الآثار النفسية للشائعات وطرق التعامل معها ” بمركز النيل للاعلام بالسويس

بدأت اليوم فعاليات مبادرة انا وماما المرحلة الثانية من مبادرة ابنى كيان ومتبنيش حيطان للمؤسسة الكنديه المصريه الحديثة برئاسة الدكتورة ايناس الخباز ومركز النيل للاعلام بالسويس برئاسة الأستاذة ماجده عشماوى اولى الفعاليات ندوة حول الآثار النفسية للشائعات وطرق الوقاية منها

حاضر فيها الأستاذة علياء هاشم مستشار الصحة النفسية والعلاج السلوكي…تعد الشائعات من اهم أساليب ترويع الأفراد والمجتمعات حيث أنها لا تقتصر على زمان ومكان معين بل حيثما وجد المجتمع البشرى ظهر خطر الشائعات خاصة وقت الازمات وحول الشائعات وآثارها النفسية والاجتماعية

وضحت الأستاذة علياء هاشم مدى خطورتها وكيفيه التعامل معها وقالت تختلف الشائعات عن أساليب الترويع الأخرى فى أن الوسيلة التى تحملها وتنقلها وتزيد من حدتها وفعاليتها هو المجتمع المستهدف نفسة فما أن تصل الإشاعة إلى بعض افراد المجتمع المستهدف حتى يقوموا هم بترويجها إلى كل من يعرفون ووصل الأمر للبعض وليس للنقل فقط بل الإضافة عليها

وعرفت معنى الشائعة وكيفية صناعة الشائعات ودوافع الشائعات وأهداف الشائعات منها التأثير على المعنويات وتفتيت قوة الإنسان واستخدامها للتمويه والتعتيم كستار لاخفاء حقيقة ما وأشارت إلى أساليب الحرب النفسية ومنها الدعاية وافتقاء الأزمات وإشاعة الرعب بالاضافه الى المكاسب التى تعود على البعض من الشائعات والأثر النفسي الرهيب على صحة الفرد النفسية والعقلية حيث تتسبب الشائعات بظهور الأمراض النفسية

بالإضافة إلى توليد مشاعر الحقد والكراهية لدى البعض مما يؤدى إلى تفكيك الروابط الاجتماعية بين العائلات وأفراد المجتمع واخيرا تؤدى الشائعات إلى التفكك الاسرى والتى يعتبر مشكلة اجتماعية تؤدى إلى تفكك العلاقات بين العائلات والتأثير على الصحة النفسية وقيم الاطفال ومع الأفراد داخل الأسرة.