بقلم د.مي خفاجة
الأساليب المختلفة للمعلم بداخل الصف المدرسي!
.. ان الموقف التدريسي يجب النظر إليه علي نحو كلي فهو يضم عناصر عديدة ومن أهمها (المعلم ، الدرس ، المادة الدراسية ، الزمن المتاح المكان المخصص للدرس ، ما يستخدمه المعلم من طرق للتدريس ، المحيط الاجتماعي الذي ينتمي له التلميذ) . ويختلف دور المعلم في الوقت الماضي عن الوقت الحاضر الذي نعيش فيه . فدور المعلم في الماضي يتمثل في (القاء المعلومات وتلقينها ، حشو أذهان المتعلمين بالمعارف والعلوم المختلفة دون مشاركة طلابه في البحث عنها والتفكيير فيها ، اعادة استظهار المعلومات باعتماد أسلوب التكليف بالحفظ بعد التلقين ، فالمتعلم مستقبل بلا تفاعل ، إدارة الغرفة الدراسية بشكل فردي ، عدم مراعاة الفروق الفردية للمتعلمين ، كان يوجد القليل من المدارس لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة) . فدور المعلم في مدرسة الحاضر وتتمثل في :(المعلم كان ولايزال العنصر الأساسي في الموقف التعليمي(وهو المهيمن علي مناخ الفصل الدراسي والمدير الأول والرئيس للصف ومايحدث بداخله) ، المعلم هو المحرك لدوافع التلاميذ ، المعلم يشكل الإتجاهات السلوكية لطلابنا عن طريق أساليب التدريس المتنوعة ، المعلم هو المسئول عن مدي فاعلية عملية التدريس ، المعلم هو الذي ينظم الخبرات ويديرها وينفذها في اتجاه الأهداف المحددة لكل منها ، المعلم يشارك طلابه في اتخاذ القرارات ويتيح لهم فرصاً للبحث والتفكير والتأمل والاستنتاج وابراز واكتشاف المواهب والقدرات العقلية ، المعلم ذو خلفية واسعة وعميقة عن مجال تخصصه إلي جانب تمكنة من حصيلة لابأس بها من المعارف في المجالات الحياتية الآخري حتي يستطيع التلاميذ من تفاعلهم معه وأن يدركوا العلاقات الترابطية بين مختلف المجالات العلمية وتكوين تصور عام عن فكرة وحدة المعرفة وتكاملها، التفاهم مع طلابه وجعلهم يعبرون عن حرية التعبير عن أفكارهم ، ادخال الوسائل والأجهزة التكنولوجية الحديثة في تدريسنا ، مراعاة حالات الدمج أثناء الشرح بداخل الصف التعليمي ، الاستفادة من سبل غرف المصادر لتوصيل المعلومات بطريقة صحيحة ، تقسيم الطلاب إلي مجموعات كبيرة بداخلها محموعات صغيرة واشتراكهم في الأنشطة المختلفة ، مراعاة الفروق بين القدرات العقلية والجانب الشخصي لكل طالب علي حدي ، ادماج كافة الطلاب في الأنشطة الطلابية ، حث الطالب علي فهم ذاته وتوجيه مهاراته وطاقاته المختلفة لزيادة قدرته علي الإنجاز ، جعل المعلم القدوة الحسنة التربوية والأخلاقية التي يحتذي بها الطالب في حياته المستقبلية).