الأسيوطي “المتحدث باسم أتحاد الأحزاب السياسية والقوى الوطنية

ناشد السياسي سيد حسن الأسيوطي عضو المجلس الرئاسي لأتحاد الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والمتحدث الإعلامي ومنسق عام أتلاف احنا الشعب.

السيد رئيس مجلس الوزراء والسيد وزير التنمية المحلية ومحافظ القاهرة وكافة أجهزة الدولة المعنية.

فتح تحقيق ومحاسبة المتسبب في قطع المياه عن الأف الأسر في حي منشأة ناصر وتعطيل كافة المصالح الخاصة بالمواطنين وتكليف الدولة ملايين الجنيهات لتغيير الخط الرئيسي كاملا.

وأضاف الأسيوطي ” ان منذ اكثر من عام والمواطنون في الحي وبعض القيادات الشعبية و السياسية وعلي راسهم القيادي الشعبي الكابتن محمود إبراهيم رئيس مجلس إدارة مركز شباب منشأة ناصر ورئيس احدي الجمعيات الأهلية بالمنطقة و احمد سعيد القيادي الناصري.

وهم يستغيثون بسؤلي الحي من سيارات النقل الثقيل التي اتخذت من منطقة الحرفيين بالدويقة مرسي لها ومكب للنفيات والردم مما تسبب في غلق بعض الطرق الرئيسية والجانبية باطنان من الردم والمخلفات

وحولت حياة المواطنين الي جحيم.

و تابع ” الأسيوطي ” أن

مما لا يضع مجالا للشك ان هناك تواطئ و فساد يستحق التحقيق والمحاسبة فأن هذه السيارات التي تجوب الشوارع في الحي وجعله مقلب للنفايات والردم ليس طريق للمرور الا أمام مبني رئاسة الحي نفسه وخط سيرهم معلوم للجميع من قيادات تنفيذية.

و هذا التواطئي قد تسبب في مشكلة كبيرة بقطع المياة عن الحي بأكمله مما تسبب في معاناة الأف الأسر وتعطيل مصالحهم.

و كلف الدولة ملايين الجنيهات. في ظل أن الدولة تعمل من أجل البناء والتنمية وتحتاج الي كل جنيه لرفع كافأه وتطوير المنطقة.

وأكد الأسيوطي ” ان مناشدتنا للسادة المسؤولين في الإدارة المحلية. لأننا نثق كل الثقة بأنهم يعملون جاهدين للحفاظ علي المال العام مال الشعب. وأن هناك توجيهات صارمة من القيادة السياسية بمحاربة الفساد ومحاسبة المخطئ مهما كان منصبه.

وأختتم الأسيوطي” وكما وضعنا امام السادة المسؤولين السلبيات كما جاءت علي لسان بعض المواطنين والقيادات الشعبية و السياسية بالمنطقة وعلي راسهم الكابتن محمود إبراهيم و احم سعيد القيادي الناصري.

نقدم الإيجابيات بتقديم الشكر لمرفق مياه القاهرة ممثلا في المهندس ماجد ربيع مسؤول الشركة بالحي..

والمهندس احمد خلف رئيس الفرع. لسرعة تواجدهم للمساهمة في محاولة حل المشكلة بأسرع وقت و احضار سيارات المياه لتخفيف المعاناة عن المواطنين.