الإبتلاء بقلم / سامح الخطيب

الإبتلاء بقلم / سامح الخطيب
أخوتى وأحبتى فى الله حفظكم الله ورعاكم وأسعدكم الله فى كل مكان وزمان لكم منى كل الإحترام ﻭ المعزة والمودة فطبتم أينما كنتم …
فلا أستطيع أن أهمل قلوباً أحببتها يوماًً فى الله ولوجه الله
لكني أكتفي بالإطمئنان عليكم من بعيد ويكل هدوء
لأن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثمارآ تواضع وإنحنى فهكذا عرفتكم وهكذا أنتم وهكذا ستبقون فى قلبى
متواضعين واصلكم طيب ومنبتكم كريم
أما بعد :
الإبتلاء مختلف ومتعدد فمنا من هو مبتلى فى جسده أو ولده أو ماله أو عمله أو … أو…
فما كان مع زكريَّا من الأسباب إلّا شيبةُ رأسـهِ ، و امرأةٌ عاقرُ
و رُغمَ ذلكَ كانتِ النّتيجةُ : ” إنَّا نُبشِّرك “..
المَسألةُ كلُّها : قلبٌ مُوقِن بلطف الله وفرجه وإحسانه
فمهما ضاقت بك الدنيا فلن يفرجها عنك إلا ربك فإبتلائه رحمة ومغفرة وإختبار لك ولشدة وقوة إيمانك بالله وبفرج الله
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج فيارب العباد إفرجها على كل من ضاق به الحال ..
عباد الله لا تظنوا ولاتحسبوا أن الإبتلاء قرين المعصيه وهو عقاب من الله فلو أن الابتلاءقرين المعصية ماكان إبتلى الله الأنبياء والمرسلين والصالحين …
( فإذا أحب الله عبدا إبتلاه )
لأن الله يجازى عباده على إبتلائه لهم حسنات ويكفر عن ذبونهم وسيئاتهم
إبتلائك تؤجر عليه
‏إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد، فأعلم انك عزيز عنده “
” بلاءٌ يجعلك تلحُّ على اللهِ بالدُّعاء
هو عطاءٌ وإن أوجعَك”
‏”الإبتلاء الذي كشف لك الكثير من الامور حولك سواء أشياء أو أشخاص لم يكن صدفه ، بل كان هديه من الله .”
دمتم بألف خير اخوتى وأحبتى فى الله
بقلمى / سامح الخطيب الخطيب

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *