” الاتحاد الأوروبي ” يدعو لتقسيم إداري في القدس
يارا المصري
يتم صياغة عدد كبير من المقترحات من قبل سكان القدس لطلب مساعدة من الاتحاد الأوروبي.
ونشر الاتحاد الأوروبي بيانًا على موقعه على الإنترنت يدعو إلى طرح أفكار ومشاريع لتحسين وضع بيئة القدس كجزء من التقسيم الإداري المتوقع حدوثه.
من المتوقع أن يؤدي هذا النشاط الترحيبي إلى تحسين الحياة اليومية للسكان الفلسطينيين في القدس وتقليل الاشتباكات التي تحدث بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في القدس ومحيطها، كذلك دعا الاتحاد الأوربي، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعمل على وقف العنف في الضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان صحفي لمكتب الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية مقره القدس الشرقية.
وقال الاتحاد: “منزعجون من أعمال العنف التي وقعت قبل ايام قرب بلدة حوارة بالضفة، حيث قتل إسرائيليان، وهاجم المستوطنون منازل ومركبات فلسطينية ومتاجر مما أدى لقتل فلسطيني وإصابة آخرين”.
وأضاف: “على السلطات في جميع الأطراف التدخل الآن لوقف هذه الدائرة اللانهائية من العنف، وحماية المدنيين من أجل منع المزيد من الضحايا”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، “استشهاد” الشاب سامح أقطش (37 عاما)، وإصابة العشرات، في اعتداءات نفذها المستوطنون والجيش الإسرائيلي، جنوبي نابلس.
وفي وقت سابق الأحد، قُتل إسرائيليان، بعد إطلاق النار على سيارة كانا يستقلانها قرب بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية.
ومنذ بداية العام الجاري، قُتل ما يزيد عن 60 فلسطينيا برصاص إسرائيلي، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وردا على هذه الاعتداءات، ينفذ فلسطينيون عمليات إطلاق نار، لا سيما في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ما أودى إجمالا بحياة 10 إسرائيليين منذ بداية 2023.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي بأعضائه كافة سيواصل العمل مع شركائه الدوليين، بهدف إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحا أن «الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة خطير، والعنف وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 2005 مع عدد مروع من الضحايا، بمن فيهم الأطفال، وهو ما لا يمكن أن يستمر على هذا النحو».
وشدد جوزيف بوريل على أن ترويع الآمنين في كلا الجانبين وإحداث الأضرار هي أشياء غير قانونية بموجب القانون الدولي، داعيا إلى توقف العنف ووقف وكذلك عمليات الهدم وإخلاء الفلسطينيين من منازلهم حتى يتم التقسيم الإداري، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بالتصدي بجدية للعنف ومحاسبة الجناة.
وطالب بوريل المجتمع الدولي، بالعمل على المساعدة في إيجاد آفاق متجددة للسلام، بدعوى أن هناك حاجة إلى جهود دولية متجددة لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى التفكير في خياراتهم.
اترك تعليقاً