الثانوية العامة “حال دامي في تحقيق الأماني”

بقلم

ا.د. محمد صالح الإمام

 نعم لعبة القط والفأر في كل عام

إقصاء واختفاء وانزواء فكر ما يقال عنهم وزراء ليس وزيرا بعينه ولكنه فيرس يهري في النخاع الشركي لكل من يجلس علي الكرسي  !!   لماذا لأنه مقيد داخل حجرته الأميرية وعلي المكتب المليء ببركة الطبلية وهمه  جله موجه لرضي الطبقات الطفيلية ومحاربة العقول الطفولية وتعزيز الشهوات الشخصية ومعالجة الذات الأنانية

يا سادة  وزراء تعليم التعتيم انتم عاوزبن إيه بالضبط انتم مفكرين  لما تجيبوا امتحانات تعجيزية لطلبة الثانوية العامة – مولد كل سنة – الكل هيصفق لكم و لمشروعاتكم الفوضوية ويقولون هيا نبحث عن نظام جديد …..

لا والله انتم واهمين وربنا يجعل دعوة كل أم وأب عليكم من نصيبكم انتم والمتسبب في قهر أولياء الأمور والطلبة – هذا  وصف حال  ذكرته المواقع – لكن رأيي أن الذنب علي الحكومة ككل لأنهم بيخصصوا لمركزين (المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي   والمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية ) ميزانية نهضة التعليم وتحسين دخل المعلمين والعلاج الجذري لحال التعليم في مصر وللأسف هذين المركزين يتقاضيا مرتبات ومكافآت لمزيد من الانكسارات و الانهيارات في الأخلاقيات علما بأننا  طلبنا  كثيرا بتشكيل لجان من الرقابة  والجهاز المركزي للمحاسبات وأعضاء هيئة تدريس في الجامعات  والأمن المركزي للأهمية القصوى وذلك لفحص التهريج والترويج للفوضى وعدم الالتزام وهذا ليس ذنبهم ولكن لعدم وجود استراتيجيات إجرائية  لعملهم ولا توجد لوائح للإنجاز سوي ورق نمسح  ونلمع به الزجاج  !!

منكم لله انتم وكل  من بتلاعب بأعصاب البيوت المصرية اللي صرفت دم قلوبها عشان ولادها

حسبنا الله ونعم الوكيل

عن امتحان اللغة الانجليزية اليوم أتحدث وما خفي كان أعظم

بالأمس ..أذيع  القبض علي مسئولي صفحة شاو منج و

اليوم شاو منج بيسرب امتحانات اللغة الانجليزية صدقوني  نحن في دوامة آكلة سمك لبن تمر هندي !!

وثبت أن هذه الثلاثية علاج للعقول الغبية وصراخ وفوضى رامز تحت الأرض  واعتقد أنكم سائرون علي درب بالطول بالعرض هتجيبوا نفسية الطالب المصري الأرض !! وتساهموا في هتك العرض  وقطع الود ونشر ثقافة الحقد وترسيخ ثقافة الغل والحقد وما خفي يظهر  في الغد وظهر  بالأمس وفي قاعة نادي القوات المسلحة بمدينة طلخا  – المتصورة مهازل يشيب لها الولدان  حيث أتحشر وانحسر  وانكسر  أكثر من ألف طالب في مراجعة للغة الانجليزية وفي النهاية انتهت بمصيبة مدوية حيث أصيب بعض الطلاب  وانكسرت نفوسهم واضطربت روحهم  المعنوية وأصيب ذويهم بالضغط وفقدان المشاعر الإنسانية في غياب القيم التربوية والانضباطية والأخلاقية  والعلمية  والاجتماعية

فهنيئا لنشر  ثقافة الأنانية والانتقال إلي الفوضوية والعامية

ونبحث في الربع الخالي عن أجيال تحقق الرؤى المستقبلية …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *