الثانوية مابين التابلت والفصل المعكوس والبكالوريا

مرت الثانوية العامة بتطورات منذ تولي الدكتور طارق شوقي حتي الان فقد تم تسليم الطلاب التابلت وتبني استراتيجيات تدريسية قائمه علي الفصل المعكوس وهي مشاهدة الفيديو الذي يشرح  المحتوي التعليمي في البيت ومناقشة ما تم مشاهدته في الفصل مع المعلم وقد عمدت الوزارة الي تصميم منصات تعليمية علي التابلت وتمت الاختبارات  عبر منصة سويفت اسس علي التابلت وقد اختلف إعداد الاختبار عن الماضي فلا يعتمد علي التذكر فقط او الحفظ وانما تم مراعاة هرم بلوم للاهداف المعرفية من تذكر وفهم وتطبيق وتحليل وتركيب وتقويم للمحتوي وبذلك لابد ان يفهم الطالب المحتوي ويوظف المعلومه،  لكن واجه هذا التطور الكثير من التحديات كما ذكر في المراجع الاجنبية وأن أول التحديات التي تواجه تطوير التعليم ثقافة الجمهور وقد تعالت الاصوات التي تعارض تطبيق استخدام التابلت والفصل المعكوس الا اننا الان نجد الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراة في الجامعات وخاصة في كليات التربية التي تذكر فاعلية استخدام التابلت والفصل المعكوس لطلاب المرحلة الثانوية، والان نجد تطبيق اختيار البكالوريا للمرحلة الثانوية ومن أول مميزات البكالوريا القضاء علي بعبع الثانوية العامة حيث تعطي الفرصة للطالب للدخول اكثر من مره الامتحان بما يساعد علي تحسين مستواه وكان هذا الوضع قائم من عام 1993 حتي 1997 وكان يسمي حينذاك التحسين فهو ليس بحديد الان، اما عن المسارات الاربعة التي تم إعدادها الان سواء طب او هندسة او اداب او اعمال كلها كانت موجوده قبل ذلك ولكن اختلفت المسميات من علمي علوم الي مسار الطب وعلمي رياضه الي مسار الهندسة والادبي الي مسار الاعمال ومسار الادب والفنون فالنظام قائم حتي ان تغيرت المسميات فلا داعي للقلق والخوف.