الزوجة حملت سفاحا من شاب تعرفت عليه في غياب زوجها

الزوجة حملت سفاحا من شاب تعرفت عليه في غياب زوجها

«محمد» عاد من الخارج فوجد زوجته حامل: البداية «طلب صداقة» وتحليل «DNA» كشفها

«للأسف مفيش تطابق.. يعني مش ابنك»، وقعت تلك الكلمات على الزوج «محمد»، 34 عاما، كالصاعقة داخل إحدى المستشفيات الخاصة، حيث تأكد من شكوكه بأن الطفل الذي كانت تحمله زوجته بأحشائها طيلة الـ9 أشهر الماضية ليس من صلبه، وإنما ابن «سفاح» فقرر أن يقيم دعوى زنا ضد زوجته وقضية تزوير، بعد أن وضعت طفلها ونسبته إليه بحلوان.

البداية كانت بـ«طلب صداقة»

كانت «حور» الفتاة العشرينية تستعيد ذكرياتها بعد زواجها بنحو ثلاثة أشهر، وبالتحديد عقب سفر زوجها للخارج للبحث عن لقمة عيش وتأمين مستقبلهما، حيث كان لعمله تأثيرا على حياته الخاصة، فكان يعمل قرابة الـ 15 ساعة يوميا، فلا يجد سوى بضع ساعات لراحته، فبدأ اهتمامه بزوجته يقل بمرور الوقت، وشعرت الزوجة بالملل، فقررت أن تقضي وقتا أكبر على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، واشتركت في «جروبات» عدة على ذلك الموقع، وفوجئت بطلبات الصداقة تزيد يوما تلو الآخر، فقررت قبول أحدها بهدف التسلية ولكنها لم تكن تعلم أن اختيارها لكلمة «تأكيد الموافقة» بمثابة الفتيل الذي أشعل النيران بها في نهاية القصة.

المتهمة تحمل طفل «سفاح»

استيقظت «حور» من نومها في أحد الأيام، لتجد عدة رسائل ومحادثات تعارف، من ما تصف محاسنها وأخرى تحمل عنوان «للتعارف الجاد»، فقررت خوض تلك التجربة دون حساب نتائجها، فتعرفت على شاب يدعى «أحمد» وبدأت محادثتهما بالتعارف على بعضهما البعض، ثم تحول المسار لقصة حب انتهت بعلاقة غير مشروعة داخل شقتها كونها تعيش بمفردها بمنزل الزوجية، وتعددت تلك اللقاءات المحرمة إلى أن حملت بطفل «سفاح» من عشيقها، ولم تعلم بذلك إلا بعد مرور نحو 3 أشهر.

مفاجأة.. عودة وصدمة

عدة طرقات على باب منزلها بشكل مبالغ فيه، فأسرعت على الفور لفتح الباب ومعرفة هوية الطارق، وفوجئت بأنه زوجها فظهرت آثار الدهشة والرعب على وجهها جليا، لأنها علمت منذ أيام أنها حامل من عشيقها، وقرر الزوج «محمد» المكوث مع زوجته عدة أشهر لتعويضها عن الـ 5 أشهر التي غاب عنها للعمل في الخارج.

وبعد مرور ما يقرب من شهرين من عودته، أعلنت الزوجة عن حملها لظهور أعراضه عليها بشكل ملحوظ، ثم أنجبت، وأقام زوجها حفل سبوع للطفل، لكن الشكوك حول كون الطفل ابنه عرفت طريقها إلى قلبه، فأسرع بعمل تحليل الـ «DNA» وثبت أنه ليس طفله، فأقام دعوى زنا ضدها وتزوير وقضت المحكمة، أمس الخميس، بمعاقبة الزوجة بالسجن المشدد 10 سنوات غيابيا عن التهم المنسوبة لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *