السوشيال ميديا تثير جدلا في قضايا القتل النسائية

 

كتب شحاتة أحمد

نتحدث اليوم عن القضايا المجتمعية والأسرية وهي قضايا متفرعة ولها عديد من الجوانب الإيجابية والسلبية ، ليس دفاعاً عن المرأة ولا الرجل ولكن مجرد حقيقة للأوضاع الحالية ، منذ زمن بعيد ونشهد تلك القضايا المتعلقة بقتل الزوجة الي زوجها والعكس ولكن كنت غير معلنه ، المحاكم مملوءة بقضايا الجنايات الكبرى الخاصة بهذا الشأن من صراع داخلي لخصوصيات بين المرأة والرجل .

القضايا المجتمعية والأسرية المطروحة اليوم هي نفس القضايا المجتمعية التي عصرت قرون طويلة بين المجتمع لأسباب عديدة أهمها ” الزنا ، والطعن في الشرف ، والعشق الممنوع ، والخيانات بين الازواج ”

الحقيقي في تلك الأيام وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت لعبة التسلية والمتعة ، أصبحت وظيفة من ليس لديهم عمل ، هي وظيفة العاطلين التي تشعل الفتن وتساعد علي انتشار الجرائم.

الفيس بوك خطر يهدد المجتمع له عدة جوانب نتحدث عن الجانب السيء له هو الأكثر انتشاراً، حيث أن الجانب الإيجابي لمواقع التواصل الاجتماعي يحتاج الي ثقافة و وعي إجتماعي وهذا يغيب عن مجتمع ضاعت منه القيم والأخلاق الحميدة وترك الدين وأصبح وسيلة لعرض الجسد والإباحية والقاذورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

الجانب الآخر هو الأكثر ضرراً وهو فقدان المهنية في وسائل الإعلام ، أصبح الإعلام والصحافة مصدره الوحيد الفيس بوك والتيك توك وانستجيرام ، لا مهنة في التقرير والتحقيقات اختفت الانفرادية في نشر الخبر ، التدليس للحقائق اعمي اعين المجتمع وجعله لا يصدق الجرائد والمجلات والقنوات الفضائية .

الحكومة تحتاج الي إعادة هيكلة وتصحيح المسار في قضايا المجتمع ، المجتمع يحتاج اعلام نظيف دراما إرشادية لتثقيف مؤسسات المجتمع المدني تعمل في اختصاصاتها وتوعية المجتمع والأسرة وتترك السياسية ،، استقيموا يرحمكم الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *