تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رسائل هامة
- نهر الحُب ماذا يُقالُ عن حُبٍ
- ” المصادر الخارجية ” تساهم فى تنمية الأعمال الصغيرة الناشئة
- د عبد الواحد يؤكد : ” أن الحق فى تعليم وتعلم اهالينا الكبار أصبح مدخلا أساسيا للتنمية والتمكين الاقتصادى “
- الدوحة تتميز بأنها مدينة متعددة الثقافات
- “الهوية الوطنية وعمق الانتماء” ضمن مبادرة بداية لبناء الإنسان بإعلام السويس
- حابي للاستثمار والتسويق الرياضي تشارك بالمؤتمر الأول للفرص الاستثمارية برعاية وزارة الشباب والرياضة
- منال إبراهيم : جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية شاهد حي على رؤية تنموية ثاقبة
- أكاديمية ناصر تشهد ختام المجموعة الثانية والعشرين من الاستراتيجية والأمن القومي
- وسط أجواء حماسية … محافظ البحيرة والسفير الهولندي يفتتحان ملعب مركز شباب بلقطر الشرقية ويشهدان مباراة كرة قدم نسائية
يعد الشيخ “عبد الرحمن باوا المليباري” يعد كأحد العلماء الكبار بعلومه للدين والشريعة فهو الشيخ أبو عبد الكريم، عبد الرحمن باوا بن الشيخ محمد بن بيران كتي المليباري الهندي، الملقب بقلم الإسلام٠ هو عالم كبير من بلاد كيرالا ذو خلق وتواضع .ممارس للعلوم والكتب ليلا ونهارا .مقيم للدين والشريعة في قرية كودمبزا.عمدة العلماء والمستفتين في كيرالا
ولد في ثامن من تموز سنة ١٩٤٦ الميلادية بقرية بيبور من مدينة كالكوت من بلاد كيرالا٠ نشأ بها وحصل بها على العلوم الابتدائية، ثم انتقل في عاشر عمره مع أسرته إلى قرية كودامبزا بلدة أبيه٠ درس العلوم الدينية من أبيه بجامع ماوور مدة خمس سنوات، ومن الشيخ بيران كويا مولوي بجامع كودمبزا سنتين، وأتم دراسته بجامعة دار العلوم بوازكاد خمسة سنوات حيث تلمذ بها للعلامة الشيخ أحمد مسليار الكنيات رحمه الله شيخ المشايخ وأستاذ الأساتيذ وصدر المفتين ببلاد مليبار ٠ ثم عاد الشيخ عبد الرحمن المليباري إلي قريته للتدريس والمطالعة والتصنيف ٠ يدرس الآن في كلية الدعوة الإسلامية تعرف ب المركز الإسلامي دار المعارف بمليبار كما أنه الأمين العام لهذا المركز ٠
وهو الآن عضو في لجنة المشاورة بكيرالا . ورغم أنه خطيب فصيح وواعظ ناصح إلا أنه اشتهر بتأليف الكتب النافعة والمقالات الغالية والرسالات الثمينة٠ ولم يجد في كيرلا مؤلف معاصر يساوي هذا الشيخ الجهباذ في عدد الكتب الإسلامية، بل ليس فيها من يقاربه ٠ ومن خاصيته أن كلامه في الكتب والنطق موجز غير معطل الفهم، ولذا ما زال الناس يتداولون كتبه في شتى مجالات العلوم ٠ وتدرس بعض كتبه في الثانويات والكليات والجامعات، ومنها “خلاصة الفقه الإسلامي” في الفقه، وسيرة سيد البشر والخلافة الراشدة والخلافة الأموية وتاريخ العالم الإسلامي في التاريخ، وجنان الأدب في الأدب ٠
كتابه “خلاصة الفقه الإسلامي” هو مختصر فتح المعين للإمام زين الدين المخدوم الثاني المليباري رحمه الله وقد أضاف إلى هذا المختصر فوائد ومسائل معاصرة. ليست في أصله “فتح المعين” ٠ ويمكن وصف هذا المختصر بأنه من أسهل كتب الفقه الشافعي لسلاسة عباراته وسهولة كلماته حيث لا تعقيد ولا تعويق وتقفيل فيها، ولأنه يمكن الإطلاع على المسائل الفقهية الشافعية بغير التأني والمشقة ؛ لأن أبوابه مرتبة بترتيب عصري جيد ٠ وكذلك أن المصنف يحلل فيه المسائل المعاصرة المشككة ؛ مثل أحكام زرع الأعضاء، ولما أنه ليس له مثيل في الكتب الفقهية الشافعية الحديثة فهو جدير بأن توضع عليه شروح، ستوجد إن شاء الله بمحاولة الرجال
ومن أشهر وأجل كتبه : سيرة سيد البشر، تلقى قبولا حسنا بين المسلمين في مختلف الآفاق لا سيما في مليبار، وكان لم يوجد – قبل طلوع هذا الكتاب الغالي – كتاب مختصر في السيرة النبوية يجرد المعتمد من غيره، بل كانت هناك كتب مبسوطة ليست كذلك، بل لم يتيسر فيها تمييز المعتمد من الضعيف وتفريق الراجح من المرجوح؛ لأنها مليئة بأقوال مختلفة لم تفصل بين الصحيح والسقيم، ولم يوقع الناظر موقعا؛ فحاول هذا النجم النحرير الفريد حفظه الله أن يصنف كتابا مختصرا جامعا لعصارة تلك الكتب المبسوطة، فاروقا بين الحق والباطل، متزينا بأحسن نظام ومتحليا بأسهل ترتيب، حيث رتب الحوادث والوقائع في السيرة النبوية بترتيب السنوات الهجرية، إضافة إلى ذلك أن المؤلف تولّى فيه رد الشبهات العصرية التي رماها الجاهلون والمعاندون والزنادقة الى نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مثل الشبهات في شأن زواجه صلى الله عليه وسلم ٠
وإني أكون مخطئا إن لم أذكر: أنَّ له حاشية كبيرة على “تفسير الجلالين” المشهور في المشارق والمغارب اسمها “تيسير الجلالين” وقد أصبحت الآن أكبر حاشية على تفسير الجلالين. ولم تكمل، وهي الآن خمسة وعشرون مجلدا في خمسة وعشرين جزءا من أجزاء القرآن: عم وتبارك والم وسيقول و تلك الرسل وآل عمران والمحصنات إلى جزء وما أنزلنا ، واعلم أن المحشي بدأ بتفسير سورة الفاتحة وجزء عم وهو المجلد الأول ثم تبارك وهو المجلد الثاني ، ثم الم في المجلد الثالث ثم الجزء التالي ثم التالي كذلك إلى جزء وما أنزلنا جزءا جزءا في مجلد مجلد ٠
وقد كان هذا الكتاب كافيا وافيا لمريد تحقيق الجلالين وغنيا عن غيره من كتب التفاسير لقاصد إيضاح معاني القرآن، حيث يذكر معظم التفاسير واحدا فواحدا ويبيّن الراجح والمرجوح منها، ومن أهم مميزاته : أن المصنف وضع مباحث عند مواضع مهتمة، ويخصصه من سائر الكتب أنه يذكر أمام كل سورة فضائل السورة وخصوصياتها تحت عنوان “ظلال السورة” ، وأنه يبين أسباب نزول السور بعنوان “سبب النزول”، وكل ذلك يبذل أي بصارة للمطالعين والمتدرسين ٠ الله وفقه لتكميله وختمه كما وفقه لتفتيحه وبدءه ، أرجوا عند تكميله إن شاء الله أن يكون ثلاثين مجلدا لم يبد مثله في رحاب تفسير الجلالين ٠
اشترك عدة سنين تهيئة الكتب العربية للمدارس الحكومية بكيرلا عضوا في لجنة التأليف مدة وعضوا في لجنة التفتيش مدة أخرى؛ كما أنه قدم خدمة جليلة في تأليف الكتب الدينية العربية للمدارس الابتدائية والثانوية والعالية الجارية تحت إدارة هيئة التعليم الإسلامية بعموم الهند والتي يشرف عليها جمعية علماء أهل السنة بالهند٠
ألقى العديد من المحاضرات في مناسبات مختلفة حول مواضيع متنوعة. كما كتب العديد من المقالات القيمة في المجلات الدينية المليبارية
أما عن شخصيته، فهو متواضع، ورع، زاهد، ناصح، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يصدع بالحق ولا يبالي فيه لومة لائم، ولا يأخذ درهما ولا دينارا ولا فلوسا بل لا شيئا بدلا من الأمر الديني من التصنيف والتدريس والخطبة وغيرها، لكنه يعتمد على سبل أخرى للمعيشة.، وينفق كل ما حصل من التصنيفات والدرجات على كليته وتلامذته، وهو يحب الطلبة حيث يكون في معظم أوقاته بعد التصنيف بينهم ويشاورهم في كل شيئ٠ ومن مظاهر تواضعه وزهده أنه لم يكن يرتدي لباسًا ثمينًا أو نعلاً غاليًا، بل كان يتجنب كل ما فيه إسراف وكان يقول”ما كان عبد الرحمان شقيقا لها” ، وأنه لا يجلس جلسة توحي بالكبر والفخر والعجب ٠