الصحة العالمية: إصابة 35 شخصا بجدرى القرود فى 7 بلدان بإقليم شرق المتوسط … وتحذير من ظهور طفرات جديدة لفيروس كورونا فى الشتاء

الصحة العالمية: إصابة 35 شخصا بجدرى القرود فى 7 بلدان بإقليم شرق المتوسط ... وتحذير من ظهور طفرات جديدة لفيروس كورونا فى الشتاء

الصحة العالمية: إصابة 35 شخصا بجدرى القرود فى 7 بلدان بإقليم شرق المتوسط … وتحذير من ظهور طفرات جديدة لفيروس كورونا فى الشتاء

عقدت منظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا عن بعد اليوم الثلاثاء حول مستجدات جائحة فيروس كورونا، وجدرى القرود بالعالم وفى إقليم شرق المتوسط.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حتى 20 أغسطس أبلغت 7 بلدان فى إقليم شرق المتوسط عن 35 إصابة مع عدم وجود وفيات، وفى الصعيد العالمى، ومنذ يناير 2022 أبلغت 60 دولة عن 12 حالة وفاة، بسبب جدرى القرود، مع إصابة الأطفال والنساء بجدرى القرود فى العالم، وبإقليم شرق المتوسط.
وقد تم إعلان جدرى القرود حالة طارئة صحية لاحتواء الفاشية، ومعظم المصابين يمكنهم التعافى فى منازلهم، لكن قد يؤدى إلى الوفاة فى بعض الفئات الأكثر عرضه للخطر واصحاب المناعة الصعيفة.
شارك بالمؤتمر كل من أحمد المنظرى، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور إيفان هيوتن، مدير قسم الأمراض السارية، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتورة جومانة هيرمز، المستشارة الإقليمية للإيدز والأمراض المنقولة جنسيا، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وقال إن امدادات اللقاح مازالت محدودة، وتوصى منظمة الصحة العالمية بتطعيم العاملين الصحيين والعاملين فى المختبرات والفئات المعرضه للخطر.
وأضاف أن هناك 23 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة بإقليم شرق المتوسط، وأكثر من 80 ألف شخص أصيبوا بالعدوى فى أسبوع واحد فقط، ونعمل على تعزيز الاختبارات لتقليل العدوى، ولابد من اتخاذ التدابير الاجتماعية والحصول على اللقاح كاملا والجرعات المعززة، وإذا تجاوزتم الـ60 عاما لابد من الحصول على التلقيح لعدم الوفاة، مضيفا لقد حصل ما يقرب على 46% على اللقاح بإقليم شرق المتوسط، وهو يقى من المضاعفات الشديدة والوفاة، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية وافقت على لقاح جديد وهو لقاح فالنديا، وهو مناسب للنساء الحوامل.
كشف الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، منح المنظمة الإذن مؤخرًا باستخدام لقاح جديد لمرض فيروس كورونا.
وأوضح الدكتور أحمد المنظري، في مؤتمر صحفي له امس، أن اللقاح الحاصل على الإذن بالاستخدام هو لقاح ڤالنيڤا VLA2001، مؤكدا أن المنظمة أوصحت بمنح الأولوية لهذا اللقاح في حالة الحوامل.
وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن التبعات السلبية لمرض فيروس كورونا في أثناء الحمل من جهة، وما يمتاز به لقاح ڤالنيڤا على صعيد السلامة والأمان من جهة أخرى.
وتابع أحمد المنظري، أنه حصل ما يقرب من 46% من الأشخاص في إقليمنا على التطعيم كاملًا، حيث أعطى أكثر من 790 مليون جرعة، وفي حين أن اللقاح لا يقدم حماية كاملة من فيروس كورونا، إلا أنه فعال في الوقاية من التعرض للمضاعفات الشديدة والوخيمة والوفيات.
وأشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن هذه الجائحة لم تضع أوزارها بعد، وفيروس كورونا ليس في طريقه إلى الزوال، بل سيتعين علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع هذا الفيروس.
كشف الدكتور إيفان هيوتن مدير قسم الأمراض السارية بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، عن مستجدات جدرى القرود وفيروس كورونا، قائلا إن لدينا لقاحات لفيروس كورونا متوفرة بالعالم، وأنه يجب الحصول على اللقاح وكذلك الجرعات المعززة.
وأضافت الدكتورة جومانة هيرمز المستشارة الإقليمية للإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط، إن أى شخص معرض للعدوى بجدرى القرود لأنه ينتقل من خلال الجلد، وأيضا من خلال التنفس، ومن خلال العلاقة الجنسية، وبالتالى فإنه ينتقل من خلال أى طريقة من هؤلاء، وقد يتعرض أى شخص للعدوى.
وقال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط، إنه لا توجد وفيات ناتجة عن جدرى القرود بإقليم شرق المتوسط، موضحا أن فيروس كورونا لم ينتهى بعد، ولازال يصيب الأفراد، ويسبب الوفيات، وقد تحدث عدة موجات وطفرات جديدة من هذا الفيروس، وقد يصيب غير الملقحين بشكل أكثر، موضحا أن اللقاح لا يمنع الإصابة 100%، لكنه يحمى من المضاعفات والوفاة، لذلك علينا أن نكون جاهزين لفصل الشتاء، وظهور إصابات الأنفلونزا، لذلك علينا أن نكون مستعدين لأى طفرات جديدة قد تظهر فى المجتمع.
وكان الدكتور تيدرودس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان جديد له، قد أكد نواصل حث جميع الدول الأعضاء على الالتزام بتطعيم 100% من العاملين الصحيين و100% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، مع الاستمرار فى استهداف 70% بشكل عام، هذه هى أفضل طريقة لإنقاذ الأرواح وتحقيق انتعاش مستدام.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *