العقيد أحمد فايز بطل ملحمة الواحات وشاهد إثبات بقضية خلية الصواريخ …”شهداء لكن أحياء

كتبت:وفاءالبسيوني

شهداء الوطن، إلا أنهم مازالوا حاضرين بيننا أحياء بسيرتهم العطرة، وتضحياتهم الخالدة التي قدموها من أجل الحفاظ على الوطن وأهله من الضياع والمؤامرات التي أحيكت ضده في الظلام، من قبل أهل الشر وأعوانهم، لذلك استحق هؤلاء الرجال أن تخلد أسماؤهم التي تم إطلاقها على الشوارع الرئيسية والميادين العامة والمدارس تمجيدا وعرفانا لهم لما منحونا أياه من شرف لا يضاهه شرف

ومع كل مناسبة أي كانت دائما نتذكرهم ونتذكر بطولاتهم العظيمة، وعلى مدار شهر رمضان المبارك نستعرض خلاله”قصه.بطل”

لذين ستظل ذكراهم خالدة في ذاكرة الوطن.

العقيد أحمد فايز هو أحد الأبطال الذين لاذوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن في حادث الواحات، الذى راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا من رجال وزارة الداخلية خلال مداهمتهم لإحدى البؤر الإرهابية التي كانت متمركزة في الصحراء الغربية، والتي نفذت عددا من العمليات الإرهابية ضد رجال الشرطة والجيش، حيث قررت تلك الجماعة الإرهابية أن تقوم بعمليات داخل العاصمة، فتم وصول هذه المعلومات إلى جهاز الأمن الوطنى،

وبالتنسيق مع رجال العمليات الخاصة تم تشكيل مأمورية كبيرة من رجال العمليات الخاصة وعلى رأسهم ضباط جهاز الأمن الوطنى، وأثناء اقتراب المـأمورية من المكان الذى كانت تختبئ فيه الجماعة الإرهابية والتي كانت تتخذ منه مكانا لها لانطلاق عملياتها، فتحت النار على المأمورية بأكملها، فتم تبادل إطلاق النيران مع العناصر التكفيرية، إلا أن بسبب وعورة المنطقة الجبلية التي كانت تتمركز بها الجماعة الإرهابية تمكنت من استهداف 16 ضابطا ومجند من رجال وزارة الداخلية بعد أن أبلوا بلاء حسنا إلى أن لفظوا أنفاسهم الزكية دون أن يولوا الدبر أو يتراجعوا أمام هذه الجماعة الإرهابية التي كانت تسعى أن تنال من أمن واستقرار مصر.

كان الشهيد هو أحد شهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميا بــ”خلية الصواريخ”، بالإضافة إلى أنه مسئول ضبط المتهمين في الخلية البالغ عددهم 36 عنصر تابع تكفيرى للجماعة الإرهابية.

تولى الشهيد البطل بجمع كافة المعلومات اللازمة عن القضية المعروفة إعلاميتا أيضا بــــ”خلية جند الشام”، حيث تمكن من إلقاء القبض على عدد كبير من العناصر التابعة لهذه الخلية الإرهابية.

الشهيد من مواليد السبعينيات فى محافظة أسيوط وتخرج عام 1996 والتحق بالأمن الوطني ليبدأ مسيرته في مكافحة الإرهاب، وخلال مسيرته الوطنية شهد له من قيادته في العمل أنه من الضباط ذو الكفاءة المهنية والتدريبية العالية، كفاءته هذه في تفانيه في العمل ما دفعت قيادته لضمه إلى فرقة “المهام الخاصة” والتي كانت تضم عددا كبيرا من ضباط الأمن الوطنى وضباط العمليات الخاصة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *