تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- بعد زلزال دمياط.. رئيس «البحوث الفلكية» يوجه رسالة حاسمة ردًا على توقعات «العالم الهولندي»
- عقب وصوله العاصمة السعودية لحضور اجتماعات “الوادا”…
- بيان هام وتصريحات أوليه للنائب محمد خالد القاضى معًا نبنى الوطن
- رسائل هامة
- نهر الحُب ماذا يُقالُ عن حُبٍ
- ” المصادر الخارجية ” تساهم فى تنمية الأعمال الصغيرة الناشئة
- د عبد الواحد يؤكد : ” أن الحق فى تعليم وتعلم اهالينا الكبار أصبح مدخلا أساسيا للتنمية والتمكين الاقتصادى “
- الدوحة تتميز بأنها مدينة متعددة الثقافات
- “الهوية الوطنية وعمق الانتماء” ضمن مبادرة بداية لبناء الإنسان بإعلام السويس
- حابي للاستثمار والتسويق الرياضي تشارك بالمؤتمر الأول للفرص الاستثمارية برعاية وزارة الشباب والرياضة
كتبت/ رباب احمد
كلما زادت سلطة المفسد كلما تعاظم الضرر الذي يلحقه بالمؤسسة والمجتمع. إن الفساد الإداري ليس مجرد خلل في الإجراءات بل هو خيانة للأمانة والمسؤولية. عندما ينخرط أصحاب المناصب في الفساد والقيادات داخل المؤسسات يصبحون كالنار التي تأكل الأخضر واليابس حيث تزداد الانتهاكات
و تتعمق الأزمات. هؤلاء الذين يفترض أن يكونوا قدوة ومثالا يحتذى به
يتحولون إلى معاول هدم يدمرون القيم والمبادئ والأخلاق ولا يقتصر الأمر على إهدار الموارد بل يتجاوز ذلك إلى تدمير ثقة المجتمع في النظام ككل.
فالقضاء على الفساد الإداري هو واجب وطني ويجب عليا أن نتكاتف جميعا من أجل إسقاط الفساد والمفسدين لمستقبل أفضل لبلادنا الغالية مصر
فلنبدأ بتعزيز قيم النزاهة والمساءلة وضمان أن يحاسب كل من تسول له نفسه و تجاوز حدوده مهما كان منصبه.
وكفا حفظ للتحقيقات لنحافظ على المصالح المشتركة فلا شيء أفسد للأمم من أصحاب المناصب والسلطة المفسدين الذين يتلاعبون بمقدرات الشعوب ومستقبل الشرفاء وضياع الحق وهدم القيم لمصالحهم الشخصية
#لا للفساد الإدارى
#لا لاستغلال السلطة والمناصب
#فالصمت يفتح أبواب الفساد
الصمت جريمة. حين نغمض أعيننا عن الفساد و نغلق أفواهنا أمام الظلم ونمنح الظلام فرصة للتوغل والانتشار.
فالفساد لا ينمو إلا في بيئة خالية من المواجهة حيث يتسلل عبر ثغرات الصمت ليحكم قبضته على كل ما هو نقي. إذا أردنا أن نحمي الحق علينا أن نصرخ في وجه الفساد والمفسدين بقوة أن نكسر قيود الخوف ونتحلى بالشجاعة لقول الحق مهما كان الثمن. الصوت الذي ينبع من ضمير حي أقوى من أي طغيان فالكلمة الصادقة هي السلاح الأول لهدم أسوار الفساد.