المدن تأكل عاشقيها

المدن تأكل عاشقيها

بقلم : محمد فتحي شعبان
كل ما فيك يحتاج لغة جديدة
حروفا لم يعرفها البشر من قبل
أحتاج مفاهيم جديدة
حتي أستطيع قول أهواك
أركض في اللاشئ
يحل في عشقك
أكون أنت
لا أراني …أنت فقط
غريب …خائف …جائع
لا شىء ينفث في داخلي الطمأنينة
إلا أنت
………
(في الظلمة كل الأشياء جميلة
لأنك لا تري شيئا )
كمدينة علي شاطئ نهر
تتلألأ في الليل
أراها من برج شاهق
ألقي بنفسي في أعماقها
في الصباح
أكون جثة هامدة
المدن تأكل عاشقيها
…….
شىء ما في داخلي
يغلي
كل هذه الضحكات
غير حقيقية
أضحك ليشعر
الجميع اني
مازلت احتمل
كل تلك الضربات
( ترقص …تغني
تخلع ثيابها قطعة قطعة
تخلع أحلامها حلما حلما
ثم تلقي بجسدها في النهر
كي تمحو خطاياها
لكنه يمارس معها العشق
ثم يمنحها بركته )
……..
كان للحلم رأس وأطراف
قيدوا اطرافه
قطعوا رأسه
و اغتسلوا بدمه
رقصوا فوق جثته
عند.الفجر
كانوا يصلون
ليغفر لهم الرب
……
ماتت عقارب الساعة
فلا الأيام تمر ولا الساعات
مسجون في داخلي
الروح لا تقبل ذلك الجسد
كيف يمتزج النور بالطين
…..
تغافلني
تمشي وحيدة في داخلي
تملك خرائط حكاياتي
تنفث في داخلي
العشق …الحلم
ثم تعلن ….ميلادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *