” المدينة الاقتصادية ” تبرز سمات عالمية بهوية سعودية

الرياض – زبيدة حمادنة
أبرزت ” المدينة الاقتصادية ” سمات عالمية بهوية سعودية وسط أجواء صيفية ساحرة، وتجارب مليئة بالإثارة والحماسة، تتفرد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمكانة سياحية خاصة، تستمدها من سماتها العالمية، ومقوماتها العصرية، ومرافقها الراقية، التي جعلتها وجهة الباحثين عن الرفاهية والفخامة.

ومنذ أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج “صيف السعودية”، في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، وحتى نهاية سبتمبر المقبل، تحت شعار “صيفنا على جوك”، اختارت إحدى عشر وجهة يقصدها السائحون من أرجاء المملكة، كان من بينها تلك المدينة الفريدة، التي لم يأتِ اختيارها من فراغ، بل لكونها تمتلك كل مقومات المدينة السياحية، ذات المواصفات العالمية والهوية السعودية، التي تكسبها عمقا إضافيا.فمنذ إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قبل نحو ستة عشر سنة، كانت مقومات السياحة أحد أهم أهدافها، إلا أنها عملت في السنوات الأخيرة، في ظل رؤية المملكة 2030، على تطوير صناعة السياحة فيها، من خلال ما تمتلكه من مقومات سياحية هائلة، لتصبح الآن أحد أهم الوجهات السياحية في المملكة، وأكثرها عصرية وحداثة.فالمدينة الاقتصادية أصبحت تضم بين جنباتها مدينة أخرى ترفيهية فاخرة، تعد من الوجهات المهمة للمواطنين والمقيمين وزوار المملكة، حيث تشمل مرافق هامة تضم أنشطة سياحية وترفيهية تناسب كل أفراد الأسرة، مثل: حديقة ومتنزه جُمان بارك، التي صممت على مساحة 55 ألف متر مربع، لتصبح مشروعا ترفيهيا رائدا مخصصا للأسرة، ويقع موازي للقناة المائية بحي البيلسان، أحد أرقى الأحياء السكنية بالمدينة.

وفي حديقة ومتنزه جمان سوف يجد جميع أفراد الأسرة كل ما يطمحون إليه ويلبي احتياجاتهم من أشكال الترفيه والمتعة. حيث تضم الحديقة منطقة ألعاب مخصصة للأطفال الصغار، ومنطقة أخرى للأطفال الأكبر سنا، وتحتوي على ألعاب عديدة مختلفة مثل التسلق والتأرجح والقفز، ومنطقة مخصصة للألعاب المائية والسباحة، وتتميز بأرضية مقاومة للصدمات لضمان سلامة الأطفال وذويهم.
وتضم المدينة ملعبا للجولف “رويال غرينز” ذو التصنيف العالمي، لعشاق تلك اللعبة المخملية ومحترفيها، وأيضا حلبة كارتينج لهواة سباقات سيارات السرعة، و”آي بايك” لهواة الدراجات، وكذلك مارينا البيلسان لعشاق اليخوت والرياضات المائية، والتي تضم نادي اليخوت الفاخر، وقاعة ساحرة ذات طراز فريد يناسب الرونق البحري، كما توفر المارينا نشاطات واسعة في رحاب الفندق المجاور “فندق بيلا سان”، بالإضافة إلى مركز تجاري، والعديد من المطاعم والكافيهات ذات التوكيلات والسلاسل العالمية، كما يوجد “ممشى الشاطئ التركوزاي”، والذي يعد أحد المعالم السياحية الرئيسية للمدينة.

أما الفنادق والمنتجعات وغرف الإيواء الفندقي، فقد حفلت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بعدد متنوع من تلك المرافق والمنشآت السياحية، والتي تتميز جميعها بمطلات رائعة على البحر أو الحدائق أو المعالم الرئيسية للمدينة، كما تتميز جميعها أيضا بالفخامة والرفاهية والمواصفات العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *