المهندس محمود طلعت: مشكلات تكنولوجيا التعليم يمكن تفاديها

المهندس محمود طلعت: مشكلات تكنولوجيا التعليم يمكن تفاديها

كتب: خالد البسيوني.
يعتبر مجال تكنولوجيا التعليم الأن من المجالات الرائجة داخل الدولة المصرية، حيث أصبح لمصر الأن دورًا هام قي هذا المجال وريادة من نوع خاص، فأصبحت من الدولة المؤثرة وصاحبة البصمة على خريطة مجال تكنولوجيا المعلومات، لكن كأي شيء جديد لابد من ظهور معوقات، ومعنا للحوار عن تلك المعوقات المهندس محمود طلعت المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ITS لتكنولوجيا المعلومات، وسنتناول أطراف الحديث حول أهمية تكنولوجيا التعليم ومشاكلها.
في بداية الأمر نرحب بالمهندس محمود طلعت، ونستأذنه لإيضاح معنى “تكنولوجيا التعليم”؟
سعدت بهذا الحوار الذي أرجوا أن يكون مفيدًا للقراء، أولاً معنى تكنولوجيا التعليم، أي التكنولوجيا الخاصة بتطوير التعليم ومساعدة المدارس والجامعات على إيصال المعلومة بشكل يتناسب مع طبيعة العصر الحديث الذي نعيش فيه، حيث مهمة تكنولوجيا التعليم الأولى هي تسهيل عملية التعليم ورقمنته، فمن أجل التسهيل على القراء نقول أن تكنولوجيا التعليم هي كل ما يطور ويساعد في تحسين عملية التعليم والتلقي لدى الطلاب.
هل مصر لها مكانة بين الدول العربية في مجال تكنولوجيا التعليم، وما هي الدول التي زرتها؟
بالتأكيد مصر تنافس في مجال تكنولوجيا التعليم ليس عربيًا فقط بل عالميًا، حيث قطعت مصر شوطًا كبير حتى أصبحت ممن يشار إليهم بالبنان في هذا الموضوع، ولقد زرت العديد من الدول بصفتي مدير تنفيذي لشركة ITS لتكنولوجيا التعليم، من أهم تلك الدول.. لندن، الإمارات، السعودية، الصين، وذلك لبحث سبل التعاون وإمكانية التطوير والمساعدة في مجال تكنولوجيا التعليم داخل مصر، وجدير بالذكر أننا تعاملنا مع الآلاف من العملاء من أجل تقديم الخدمات المختلفة، مثل الصيانة والتدريب والمتابعة الدورية وغير ذلك.
ما هي أكبر المشكلات التي تعوق مسار تكنولوجيا التعليم داخل مصر؟
أول وأكبر هذه المشكلات هو عدم اقتناع بعض من المدرسين بأهمية استخدام تكنولوجيا التعليم في مسار العملية التعليمية، ثم تأتي مشكلة عدم وجود كفاءات مؤهلة للتعامل مع هذه التكنولوجيا داخل مؤسسات التعليم، والخوف والرهبة من استخدام أي شيء جديد ومستحدث، ومن أكبر المشكلات أيضًا أن استخدام تكنولوجيا التعليم بشكل كامل يتطلب التعرف على مستوى كل طالب منذ بداية العام الدراسي وهذا يستحيل داخل الفصول التقليدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *