الموظف أبن الحرام
كتب / حسام مصطفي
يصطدم عدد كبير من المواطنين الشرفاء من الموظفين الذين ليسوا لديهم رحمة أو تدين أثناء إنهاء وتوثيق وأعتماد مستندات أو أوراق شخصية أو أسرية ، ونرى أغلبية موظفي الدولة لايعملون بدقة في أماكن رافعين شعار “فوت علينا بكره يامحترم ” لانك ليس لديك وسيط أو معرفة داخل المصلحة الحكومية أو لم تدفع الشاي أو الاكرامية للموظف أبن الحرام. أدعونى أن أحكى عليكم قصة قصيرة لمواطن مصري بسيط، لديه رغبة ملحة في إنهاء أوراقه بالقانون، حيث فؤجئ هذا الشخص بتعند شديد من قبل موظفين داخل محافظة القاهرة، بعدم تنفيذ قرار واجب النفاذ حصل عليه من المحافظ الأسبق عبدالعظيم وزير، عام 2009 ، وخاطب المواطن الشريف المحافظة مرارا وتكرارا حتى 2017 ، إلا أنه فؤجئ “بقلة أدب وذوق” من الموظفين، لأنه محترم وعفيف ونظيف لايريد دفع رشوة او شاي، كل حلمه إنهاء إجراءاته لممارسة نشاطه وأحلامه. ونجح الشخص في مقابلة محافظ القاهرة الحالي اللواء عاطف عبدالحميد، والحصول على تقنين أوضاعه ودفع الرسوم، إلا أن رئيس الحي الكائن به مشروع المواطن، لم ينفذ القرار بحجة نقص بعض الأوراق، فقام المحافظ بإبلاغ الحي هاتفيا بضرورة إنهاء أوراق هذا المواطن الشريف، إلا أن العاملين بالحي تعندوا رغم مراجعة المستشار القانوني للمحافظة بصحة وضع المواطن،” هل هذا عدل يرضى الخالق او المخلوق، ولماذا يتعند الموظف في أداء عمله رغم حصوله على راتب ومكافات من خزينة الدولة”. أيها السادة :هذه هي نوعية الموظف أبن الحرام الذي يعطل مصالح الناس بحثا عن مصالح شخصية فالحل إصدار قرار رئاسي او عن طريق جهاز التنظيم والإدارة، والذي يرأسه الصديق العزيز المستشار محمد جميل، بعزل اى مواطن يتسبب أو يثبت تورطه في تعطيل مصالح الناس، وتعطيل حياتهم اليومية.
اترك تعليقاً