الي جهاز التنسيق الحضاري وجهاز التفتيش علي اعمال البناء

كتب محمد شعبان

 

في الوقت الذي يتم فيه تحرير محاضر وإستصدار قرارات مخالفة بشأن جدار العقار ٤الف كامل صدقي الفجالة حي الأزبكية تكشف مكاتبات جهاز التفتيش الفني برئاسة الاستاذ الدكتور رأفت شميس علي اعمال البناء في المخاطبات الصادرة منها لحي الأزبكية برئاسة اللواء يحي الأدغم أنه بإطلاع المختصين بالجهاز علي مخاطبات حي الأزبكية بهذا الخصوص ومن قيام حي الأزبكية بسحب واستدراك المحضر رقم ٣٦لسنة٢٠١٦وقرار الايقاف رقم ٤١لسنة ٢٠١٦وأيضا تحرير المحضر رقم ٣٠لسنة ٢٠١٧وقرار ايقاف رقم ٣٢لسنة ٢٠١٧وجاء بتوصيات الجهاز أما بشأن ما يتبع حيال تنفيذ قرار الازالة رقم ٥٧١لسنة ٢٠١٧والصادر بناء علي المحضر المسحوب المستدرك رقم ٣٦لسنة ٢٠١٦وقرار الايقاف المسحوب والمستدرك رقم ٤١لسنة ٢٠١٦ يري الجهاز ضرورة العرض علي المحافظ للنظر في سحب والغاء قرار الازالة الصادر برقم ٧٥١لسنة ٢٠١٧كونه صدر بناء علي اجراءات قانونية غير صحيحة تم سحبها ويتضح من تلك التوصيات لم يذكر تحرير محاضر أخري ليفاجئ مستغل العقار مكتبة الفنون ٤الف كامل صدقي بتحريف النصوص قبل حي الازبكية وتحرير محاضر ثانية وثالثة بالمخالفة للقانون في الوقت ذاته جاء بنص المادة ١٧٦التي تنطبق علي ما تم من تدعيم بالمبني وهو تجديد الجدار الضلع الرابع الحامل لمبني المكتبة

حيث جاء بالمادة يعتبر من اعمال التدعيم والترميم للعناصر الانشائية اصلاح العيوب التي تظهر في العناصر الانشائية واجراء العلاج ًوالتعديلات اللازمة للعناصر الانشائية الحاملة للمبني اساسات اعمدة كمرات بلاطات كوابيل السلالم الحوائط والسلالم في مباني الحوائط الحاملة
وهذا ما جاء بكتاب اللواء نائب المحافظ حيث جاء نصا تنفيذ تأشيرتنا السابقة وفي اطار ماورد بكتابكم بأن الجدار يحمل سقف المكتبة والكتاب المشار اليه هو كتاب ومعاينة حي الأزبكية
علي جانب آخر في الوقت الذي حرر فيه اسكان حي الأزبكية مخالفة الجدار والمقضي فيها بالبراءة والحفظ مرات وتوصيفها بشارع السلطان شعبان تم التلاعب والادعاء بان المخالفة علي شارع كامل صدقي والادعاء أيضا بوجود خط تنظيم واقع بالمخالفة والخرائط تؤكد وقوع خط التنظيم خارج توصيف المخالفة بالمرة أما عن تطبيق القانون فالمنطقة تاريخية خيديوية تخضع لجهاز التنسيق الحضاري برئاسة مهندس محمد أبو سعدة وبالتالي لا دخل لحي الازبكية بوقوع خطوط تنظيم علي تلك المنشآت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *