بقلم المستشار الدكتور خالد السلامي
اليوم العاشر من نوفمبر هو اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية. هذا اليوم الذي يسلط الضوء على الدور الهام الذي يؤديه العلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك جمهور أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الجديدة. كما إن هذا اليوم يؤكد على أهمية العلم في حياتنا اليومية.
ويهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، من خلال ربط العلم على نحو أوثق مع المجتمع، إلى ضمان اطلاع المواطنين على التطورات في مجال العلم، كما أنه يؤكد على الدور الذي يقوم به العلماء في توسيع فهمنا لهذا الكوكب الهائل والملقب ببيتنا الكبير وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة.
ومنذ أن أعلنته يونسكو في عام 2001 يوما عالميا للعلوم من أجل السلام والتنمية، وهو ينتج عديد المشاريع والبرامج العلمية فضلا عن سبل لتمويل العلوم في جميع أنحاء العالم. كما عزز هذا اليوم كذلك سبل التعاون بين العلماء الذين يعيشون في مناطق النزاعات — من مثل إنشاء منظمة العلوم الإسرائيلية الفلسطينية بدعم من يونسكو.
يتم تشجيع الأفراد والمؤسسات والمنظمات في جميع أنحاء العالم بشدة على تنظيم مجموعة من الأحداث أو الأنشطة، مثل المؤتمرات والمحاضرات والندوات والمناقشات الجماعية وحملات وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي العام بدور وأهمية العلم.
دعونا نعزز مكانة العلم ونربطه بشكل أوثق بالمجتمع لضمان إطلاع المواطنين على التطورات في العلوم. كما يؤكد الدور الذي يلعبه العلماء في توسيع فهمنا للكوكب الرائع والهش الذي نسميه الوطن وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة.