كتبت : وفاء البسيونى
قالت دعاء عبد العزيز، أرملة مهندس الدقهلية ،أحمد عاطف الشربيني حامد الزيني والذى قتله صديق عمره وألقاه فى النيل، وذلك خلال أولي جلسات القضية أمام محكمة جنايات المنصورة في محافظة الدقهلية، والتى سيجرى النطق بالحكم فيها في نهاية رول الجلسة.
واكدت دعاء عبدالعزيز، زوجة المهندس المغدور به، إنها تطالب بتطبيق القصاص العادل بحكم الإعدام على القاتل، وطالبت بالحصول على حق زوجها الذي فقد حياته وتركها لوحدها ومعها طفلان أحدهما لم ير والده، مؤكدة أن نجلها كنان يسأل عن والده باستمرار وبلا توقف، ويبكي ويصرخ لغيابه عنه، وعندما يسأل والدته عن مكان والده لا تستطيع الإجابة.
واضافت دعاء، أنها تطالب القاضي بأن يحكم بالإعدام على القاتل لأن كافة ملفات القضية واضحة وليس فيها التباس، مشيرة إلى أنه تم العثور على جثمان زوجها أسفل كوبرى الجامعة بالمنصورة بعد 11 يومًا من اختفائه،
عقب ذهابه للحصول على بعض الأموال من صديقه؛ لتغطية تكاليف عملية الولادة، وهي أموال خاصة به فى معاملات بينهما، ولكن القاتل كان متخذا لقرار التخلص من زوجها ولم يراع الصداقة بينهما وخان ثقة زوجها فيه وتخلص منه.
وأكدت دعاء، أنها فور رؤيتها للقاتل عاد أمامها سيناريو المعاناة التى تعيش تفاصيلها منذ 4 شهور، وتتمنى أن تاخذ حق زوجها منه وأن يقول القضاء كلمته العادلة بالحكم بالإعدام على القاتل ليثلج قلبها استناداً لقول الله تعالى “وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ”، حيث إنها لا تنام من هول الصدمة التى تعرضت لها وهو اختبار من الله في صبرها ورضاها بقضائه، ولكن لن يعينها على صبرها سوى الحكم بالقصاص دون تسويف أو تأخير.
ووفقاً لنص التحقيقات، تبين وجود تعامل مادي بين المتهم والمجني عليه، ووجود شيكات مع المجني عليه وقعها له صديقه المتهم ضمانًا لمبالغ 680 ألف جنيه أخذها منه، وهو ما دفعه بمجرد أن سنحت له الفرصة لإلقائه من أعلى كوبري جامعة المنصورة، حيث ظل عالقًا بالمياه لمدة حوالي 11 يومًا، حتى عُثر عليه عمال تطهير نهر النيل
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم “محمد أ. م.”، 32عامًا، محبوس، صاحب شركة بلاستيك، ومقيم في مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، إلى محكمة جنايات المنصورة، في الاتهامات الموجهة إليه في القضية رقم 13268 لسنة 2021 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 2874 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
ووجهت النيابة إلى المتهم أنه سبق جنايته بأخرى، وفي ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة، ذلك بخطف المجني عليه، وكان ذلك بطريق التحايل بأن أوهمه بسداد المستحقات المالية الخاصة به،
وما أن خدعته الحيلة تمكن من اقتياده داخل سيارة وإبقائه بها لإقصائه بعيدًا عن ذويه وأعين الرقباء، وليتم الجريمة محل الاتهام السابق، وعلى النحو المبين بالتحقيقات
اترك تعليقاً