بـ13 أغنية.. حمزة نمرة يطلق أول ألبوماته الصيفية “رايق”
بـ13 أغنية.. حمزة نمرة يطلق أول ألبوماته الصيفية “رايق”
كتبت: مروة حسن
إنتهى الفنان حمزة نمرة من تسجيل أغنيات ألبومه الموسيقي الجديد “رايق”، والمقرر ظهوره للنور مساء الأربعاء 19 يوليو.
ويفاجئ حمزة جمهوره العربي بوجبة غنائية دسمة خلال الألبوم الذي يضم في جعبته 13 أغنية، يتم إطلاقها بطريقة تسويقية مختلفة بواقع أغنية جديدة كل أسبوع وتحديدًا في أيام الأربعاء على مدار موسم الصيف.
ويخوض نمرة مغامرة فنية جديدة خلال “رايق” حيث يعتبر أول ألبومات مسيرته الغنائية الذي يتم إطلاقه خلال موسم الصيف، ويحمل في أغنياته مذاقات موسيقية متنوعة بين الموسيقى الشرقية والفيوجن والشعبي مع الفلامنكو والأفروبيت، في حين تتنوع موضوعات أغانيه بين العاطفية والواقعية والشجن وجرعة مركزة من البهجة والتفاءل التي تتلاءم مع الأجواء الصيفية.
ويبدأ حمزة رحلة إطلاق ألبومه الجديد بظهور الأغنية الرئيسية “رايق” بشكل فيديو كليب تم تصويره في اليونان مع المخرج مصطفى السولي، على أن يتبعها كل يوم أربعاء بأغنية أو أغنيتين أسبوعيًا حتى نهاية صدور جميع الأغاني مطلع سبتمبر المقبل.
كما يشوق حمزة نمرة جمهوره بتفاصيل الألبوم المنتظر بتوضيح اسم ومعاد ظهور كل أغنية من أغانيه، ويعتبر أحد أطول ألبوماته الموسيقية يضم أكثر من “دستة” أغاني من بينها “مرايات” و”رياح الحياة” وأغنية خاصة عن “الإسكندرية”، ومن بينها كليب تم تصويره في بريطانيا مع المخرج العالمي راجا فيردي، الذي أخرج لنجوم عالميين مثل مارشميللو وباسنجر.
ومن جانبه قال حمزة نمرة أن الألبوم يعد تجربة موسيقية مختلفة بالنسبة إليه حيث يعد أول صيفي ويضم عدد كبير من الأغاني، موضحًا أن تحضيراته استغرقت أكثر من عام، وأن كل أغنية تحمل قصة وحالة منفصلة بذاتها ومزيج بين الشجن والبهجة، وسيتم إصدارها بشكل كليبات مصورة أسبوعيًا.
ويتعاون حمزة نمرة خلال الألبوم مع نخبة من الشعراء من بينهم عمر طاهر ومحمود فاروق ومحمد السيد وحسام سعيد، بينما تشمل قائمة الموزعين الموسيقيين كل من كريم عبد الوهاب وعمرو الخضري والكندي اندري مينا والموزع اليوناني أبوستليس مالياس بجانب الملحن عمرو الشاذلي، وتم تصوير كليباته بين اليونان وبريطانيا.
ويعقب ألبوم “رايق” النجاح الجماهيري الذي لاقى ألبوم حمزة الأخير “نمرة لاونج”، الذي أحيا خلاله تجربة الألبومات الموسيقية عبر إعادة إطلاقه 8 من أشهر أغانيه بشكل موسيقي فقط دون غناء على طريقة الكليبات “الأنيميشن”، كما يأتي بعد قرابة ثلاثة سنوات من ظهور ألبومه الغنائي “مولود سنة 80”.