تأثير أنماط التغذية في الترهلات الجلدية!

تأثير أنماط التغذية في الترهلات الجلدية!

بقلم د.مي خفاجة .

… ان الترهلات الجسمية التي تظهر نتيجة زيادة الوزن أوالجسم تشكل خطراً كبيراً علي الفرد ، وممكن أن تتسبب في أمراض خطيرة قد تؤدي إلي الوفاة . وتتزايد الفترة الحالية زيادة نسبة الأجسام الزائدة عن الوزن أو مليئة بالترهلات الجلدية نتيحة الزيادة في كافة المجتمعات بمختلف الدول الأجنبية والعربية . لذا سوف نتتاول تعريف الترهلات الجلدية ، مسببات الترهلات الجلدية ، الأمراض التي تتسبب فيها الترهلات الجلدية ، الطرق الايجابية لعلاج الترهلات الجلدية. الترهلات الجلدية :يقصد بها انحناءات في مسار الجلد لجسم الفرد عن معدله الطبيعي بسبب زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي و نتيجة تراكم الدهون في بعض أو كل أجزاء الجسم ، وذلك لعدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم وتظهر الترهلات الجلدية اما في الجزء الأمامي أو الجزء السفلي وتختلف من حالة لآخري . مسببات الترهلات الجلدية : تتمثل في ( النمط الغذائي الخاطئ ، قلة النشاط والحركة ، العوامل النفسية ، العوامل الغذائية ، العوامل البيولوجية المتمثلة في افرازازت الغدد الصماء ، الواجبات الغذائية الجاهزة ، العوامل الاجتماعية ، الضغوط النفسية والحياتية (فبعض الأفراد تتجه لتناول الغذاء بشراهة بدون مواعيد ثابتة لتنفيس عن مشاعرها المكبوتة)) .الأمراض التي تسببها الترهلات الجسمية أو زيادة الوزن :تتمثل في (أمراض القلب ، الموت المفاجئ ، مرض السكر ، ارتفاع ضغط الدم ، بعض أنواع السرطانات مثل سرطان البروستاتا والقولون ، الأمراض الجلدية ، تعب المفاصل الأربعة) . أنواع الطاقة التي يحتاجها الانسان لخفض حدة الترهلات الجسمية : تتمثل في (الطاقة الأساسية التي يحتاجها جسم الانسان لنشاطاته الغير الإرادية مثل دقات القلب والتنفس والأمعاء ، الطاقة اليومية التي يحتاجها الفرد ، طاقة النشاط والحركة مثل المشي والجري والسباحة ، الطاقة التي تحسب بالسعرات الحرارية ) . الطرق الايجابية لعلاج مشكلة الترهلات الجلدية : تتمثل في ( استشارة الطبيب المختص بالأمراض الجلدية بجانب طبيب أو أخصائي تغذية ،ممارسة النشاط الرياضي مثل المشي والجري المستمر لمدة لا تقل عن ساعة علي الأقل يوميا ، اتباع نظام غذائي محدد ( الرجيم) ،تناول الماء بكثرة (علي الأقل ٢ – ٤ لتر يومياً لنضارة البشرة) ، التقليل من المواد السكرية والموالح ، تناول الفواكه بكثرة ، استخدام العقاقير الطبية تحت اشراف الطبيب ، تناول الشوفان والجنزبيل الأخضر أو المطحون ، تناول الشاي الأخضر ، تناول القهوة الخضرة ، تناول الخضروات ، البعد عن تناول الأغذية الجاهزة ، البعد عن المشروبات الغازية والشبيسيات ومكسبات الطعم ، تناول كوب من الماء الساخن وعليها نصف ليمونة علي غيار الريق مل يوم صباحاً لاذابة الدهون والترهلات الجسمية ، تناول شربة الخضار أكثر من مرة في الأسبوع لاعطاء الجسم كافة الفتيامينات المطلوبة لتنشيط الدورة الدموية بكافة أجزاء الجسم ، القدرة علي توفير الاحساس بالشبع لذاتك ضروري للمواثبة علي اتمام نظام الرجيم بنجاح ، الاصرار علي تحقيق خسارة الوزن المطلوبة ، الايمان بالله وبقدراتك الشخصية علي فعل ذلك بتقليل وزنك المرغوب ، محاولة النجاح للوصول للوزن المثالي حتي لو بعد عدة مرات من الفشل ، رفع الروح المعنوية للفرد ذات الوزن الزائد لتخفيضه ، التشجيع المستمر من قبل أفراد العائلة لوصوله للوزن المثالي ، مراعاة الجانب النفسي للفرد السمين ونظهر الأمل والتفاؤل له لتقليل وزنه ، جدولة مواعيد تناول الواجبات الغذائية السليمة والانتظام عليها ، الاشباع العاطفي للذكر أو الأنثي يجعل الفرد يصل لنتائج سريعة في تقليل وزنه للوصول إلي الكمال النفسي والشخصي المرغوب).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *