فرنسيس حولي، ميكب ارتيست، من مواليد دمشق 29 أكتوبر 1997، قضى أغلب حياته في لبنان، ودرس في جامعة التجارة والإقتصاد، ومن بعدها أختار أن يستقل ويؤسس حياته المهنية بنفسه في سن السابعة عشرة، ويعيش حالياً في أربيل بكردستان العراق.
كان فرنسيس منذ صغر سنه يحب أن يهتم بإطلالة أمه وأخته وأصدقائه من مكياج، وتسريحات، وفساتين حيث كانو يعتمدون على اختياراته بالرغم من عمره الصغير، وذلك لنظرته الفنية لكل ما يخص عالم جمال المرأة، و كان دائما يتابع برامج تخص الأزياء والموضة ، ودائما هدفه أن يصبح دكتور تجميل، ومصمم أزياء، حيث كان مبدعاً في الرسم والتصاميم ، لكنه لن يتمكن في الحصول على مجموع درجات دراسية تمكنه من دخول الطب، فاختار التجارة والإقتصاد فقط لإرضاء عائلته، وأتجه إلى ما يحب عالم الجمال والموضة بعد صراع بينه وبين عائلته لأنهم رفضوا فكرة هذا العمل، ولتشبثه بفكرته أقنع والدته، وساعدته في كسب بعض أشياء المكياج حتى يبدا العمل، ويدخل المجال في وقت فراغه وهو في عمره 17 عاماً.
وأنشأ صفحة على الفيسبوك والانستغرام، وبدأ ينشر كل أعماله في المكياج، فاطلع من حوله على مهارته إبتكاراته وذادت شهرته سريعاً وأصبح كل من حوله من أقربائه ومعارفه فخورين به حيث انتشر اسمه للعالم في سن صغير لتميزه وإبداعه في مجال المكياج.
ومن خلال السوشيال ميديا أتجه إلى أربيل، وعمل كميكاب ارتست، وكانت بداية الإعتماد على نفسه، والوصول إلى العالمية وتحقيق طموحاته، ورغم معاناته لاستعاده عن أهله وعدم وجود أقارب أو أصدقاء بمدينته الجديدة أربيل بالإضافة إلى اللغة الكوردية التى لايفهما إلا إصرار فرنسيس على النجاح تغلب على المعوقات والصعوبات التي تواجه وزاغ صيته وأصبح أفضل ميكاب ارتست في أربيل.
وأصبح مختصاً بمكياج العرائس و ٩٠٪ من العرائس في أربيل يختارون فرنسيس لاطلالتهم بليلة العمر وقام بتدريب عدد كبير من المساعدين له على فن المكياج، واصبحوا قادرين على صنع مكياج بمهارة عالية، وانتشر فريقه للجمال FH TEAM في بغداد، ودهوك، وغيرها تحت إشراف فرنسيس.
يشار إلى أن الميكب ارتيست فرنسيس حولي، سبق وأن قدم ماستر كلاس في أربيل، وأقيم له حفلاً كبيراً نال إعجاب العديد حول العالم، وقدم من خلاله لوك ناعم، ولوك آخر حاد ليظهر من خلال اللوكات جمال الملامح وللوك الهالوين والرمضاني، وقدم محاضرات حول البشرة وما يناسبها ويليق بها، وأنواع الميكب والأدوات التي يجب استخدامها، وسيقيم احتفالية وفاعليات مشابهة أثناء زيارته القادمة إلى القاهرة.