تهويد القدس محاولة للاستيلاء على الاقصي

متابعة : نبيل محمد صلاح الدين

تهويد القدس محاولة للاستيلاء على الاقصي

لعل الكثير من الابناء والبنات لا يعرف ان المسجد الاقصي ليس هو قبة الصخرة والتي تظهر بيننا من سنوات عديدة لا لشئ سوي استيلاء اليهود على الاقصي ولانة يقع خلف قبه الصخرة ولذا ارجو قراءة تلك السطور بعناية فيا تري ماذا سيفعل المسلمين ان دمر الاقصي في حقيقة الامر سيجدون ان قبة الصخرة مازالت موجودة ولن يعرف الجيل الجديد ان المسجد الاقصي اسفل قبة الصخرة فقبة الصخرة جزء من المساحة الكلية للاقصي واليك تلك السطور ونسئل الله ان يصلح الاحوال

كامل الحرم القدسي الشريف، بما في ذلك كل من مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى، وأكثر من سدس مدينة القدس القديمة، هو منطقة قدسية ورمزية بالنسبة للمسلمين في جميع أنحاء العالم.

نشرت العديد من رسائل البريد الإلكتروني والرسومات التي ترمي إلى الكشف عن صحيح المسجد الأقصى على نطاق واسع عبر شبكة الانترنت، لذلك من فضلك تأكد من أنك وأطفالك تعرف ما هو المسجد الأقصى المبارك الحقيقي، فاللاسف الكثير من المسلمين يعتقدون أن مسجد الصخرة، المعروف أيضا باسم” قبة الصخرة ”، هو المسجد الأقصى!

الاستراتيجية الصهيونية تريد القضاء على صورة المسجد الأقصى من أذهان الناس، حتى يحين الوقت لهدمه وإقامة المعبد، فإنها تظهر قبة الصخرة ويزعمون أن المسجد الأقصى سليما

قد ذكرت الاستراتيجية الصهيونية للعب حتى على أهمية قبة الصخرة، لا سيما في الصور الفوتوغرافية، من أجل لفت الانتباه الجمهور بعيدا عن المسجد الاقصى.

قبة الصخرة :

قبة الصخرة هو الهيكل ذي القبة الذهبية المذهلة في وسط الحرم القدسي الشريف، تم بناؤه حوالي (688-691 م الموافق 68-72 هـ) من قبل الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. قبة الصخرة هي الآن واحدة من أقدم أعمال الهندسة المعمارية الإسلامية . وقد يطلق عليه “معلم القدس الأكثر تميزا”.

يغطي المبنى نفسه الصخرة المقدسة التي صعد منها النبي محمد صلي الله عليه وسلم إلى السماء في رحلة الاسراء والمعراج، يتم تغطية النصف السفلي من السطح الخارجي لمسجد قبة الصخرة بالرخام بينما يتم تغطية النصف الثاني مع المربعات الزرقاء بنقوش رائعة، وهو عمل في القرن السادس عشر من قبل الخليفة التركي سليمان القانوني.

المسجد الأقصى :

المعروف أيضا باسم الأقصى وبيت المقدس، والأقصى هو ما يعني الأبعد، وهو أولَى القبلتين في الإسلام، وهو ثاني أقدم مسجد بعد الكعبة، وهو ثالث أقدس موقع اسلامي بعد مكة المكرمة والمسجد النبوي، ويقع في البلدة القديمة من القدس إلى جانب قبة الصخرة.

المسجد الأقصى مستطيل وتبلغ مساحة ساحاته 144،000 متر مربع (1.550.000 قدم مربعة)، على الرغم من أن المسجد نفسه حوالي 35.000 متر مربع (380.000 قدم مربعة)، ويمكن أن تعقد ما يصل إلى 5.000 مصلي . يبلغ طوله 272 قدم (83 م)، 184 قدم (56 متر) اتساعا.

مصلى قبة الصخرة أحد أجزاء المسجد الأقصى “فالمسجد الأقصى هو كل ما داخل سور الأقصى”، وهو جزء من أحد أهم المساجد الاسلامية في مدينة القدس وفلسطينوالعالم الإسلامي، ومن أجمل الأبنية في العالم، إذ تُعتبر قبّته من أهم وأبرز المعالم المعمارية الإسلامية، كما ويُعتبر أقدم بناء إسلامي بقي مُحافظا على شكله وزخرفته، بنى هذا المسجد والقبّة الخليفة عبد الملك بن مروان، حيث بدأ في بنائها عام 66 هـ الموافق 685م، وانتهى منها عام 72 هـ الموافق 691م، وأشرف على بنائها المهندسانرجاء بن حيوة الكندي، وهو من التابعين المعروفين، ويزيد بن سلام مولى عبد الملك بن مروان، وقبّة الصخرة عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب، وفي داخله تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، في داخلها دائرة تتوسطها “الصخرة المُشرفة” التي عرج منها النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) إلى السماء في رحلةالإسراء والمعراج،[1]

وترتفع هذه الصخرة نحو 1,5 متراً عن أرضية البناء، وهي غير منتظمة الشكل يتراوح قطرها بين 13 و 18 متراً، وتعلو الصخرة في الوسط قبّة دائرية بقطر حوالي 20 متراً، مطلية من الخارج بألواح الذهب، إرتفاعها 35م، يعلوها هلال بإرتفاع 5م.[2]

ويذكر بعض العلماء أن الكنائس التي بناها فرسان الهيكل فيما بعد تأثرت بأسلوب العمارة الإسلامية وبنمط قبة الصخرة, ويظهر ذلك جليًا في قلعة كاستل دل مونتيالإيطالية.[3]

المسجد الأقصى أحد أكبر مساجد العالم ومن أكثرها قدسيةً للمسلمين، وأول القبلتين في الإسلام. يقع داخل البلدة القديمة بالقدس في فلسطين. وهو كامل المنطقة المحاطة بالسور واسم لكل ما هو داخل سور المسجد الأقصى الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة المسورة.[1]

تبلغ مساحته قرابة 144,000 متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القِبْلي والمصلى المرواني وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى “هضبة موريا”، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع في قلبه.

ذُكر المسجد الأقصى في القرآنRa bracket.png سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ Aya-1.png La bracket.png 1 القرآن الكريم سورة الإسراء، الآية 1. وهو أحد المساجد الثلاثة التي تُشد الرحال إليها، كما قال رسول الإسلام محمد.[2]

يُقدّس اليهود أيضًا المكان نفسه، ويطلقون على ساحات المسجد الأقصى اسمَ “جبل الهيكل” نسبة إلى هيكل النبي سليمان، وتُحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب مُعتقدها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *