جلسات تخاطب بالمنزل متابعة الام لجلسات التخاطب بالمنزل مع الطفل 

جلسات تخاطب بالمنزل متابعة الام لجلسات التخاطب بالمنزل مع الطفل  

نهله محمود يوسف

اذا كنا سنتحدث عن جلسات التخاطب بالمنزل يجب علينا اولا ان نستعرض متى تستدعى الحالة جلسات تخاطب ومتى يجب علينا التوجه لاطباء الاطفال و اخصائيى التخاطب و اللغة لتحديد مدى احتياج الطفل لجلسات التأهيل والتخاطب وايضا يجب ان ننوه على ان جلسات التخاطب المنزلية لا تغنى عن الجلسات الدورية مع

اخصائى التخاطب

 متى يجب علينا التوجه لطبيب لمساعد الطفل على النطق ؟

تختلف الاعراض التى يجب على الام متابعتها وذلك حسب سن الطفل و وتطورات النطق و الكلام لدى الطفل

من سن ثلاثة اشهر وحتى عمر عام واحد يجب ملاحظة التواصل البصرى للطفل عند توجيه الكلام له و ملاحظة

تعبيرات الوجه انه يلاحظ و يتفاعل مع ما يوجه اليه من كلام

من سن سنه الى سن سنة ونصف يبدا الطفل باصدار كلمات متفرقة ويبدا فى جمع بعض الكلمات

معا ابتداءا من سن سنتين

ومن سن سنتين الى اربعة سنين يبدأ الطفل فى اصدار اصوات الحروف بصورة اوضح حيث ان هناك مجموعة

من الحروف التى يواجه الطفل عادة صعوبة فى نطقها فى البداية مثل حرف الجيم ويبدأ

الطفل فى نطق تلك الحروف بصورة اوضح تدريجيا حتى يصل

لمرحلة اتقان نطق جيمع الحروف عند سن اربعة سنوات

في حالة ملاحظة عدم مواكبة الطفل للجدول الزمنى للتطورالذي ذكرناه، ينصح بالتوجه لطبيب الأطفال لمعرفة صحة الطفل وأخصائي التخاطب. يبدأ الطبيب في تقييم الحالة لتشخيص إذا كان هناك أي تعذر في النطق لدى الطفل. يبدأ الطبيب رحلة التشخيص عن طريق مجموعة من الاختبارات التي تساعد في تحديد المشكلة التي يعانى منها الطفل، ووضع خطة علاجية كاملة والتي قد يكون جزء منها جلسات التخاطب وجلسات التخاطب المنزلية.

بعض الاختبارات التي قد يحتاجها الطبيب:

لتحديد واستثناء وجود أي مشاكل بالسمع لدى الطفل، والتي قد تكون السبب في صعوبة النطق والتطور لدى الطفل.

  • عمل تقييم كامل للعضلات التي تتحكم في حركة الفم والنطق.

يقوم أخصائي التخاطب بعمل فحص لفك وفم وشفاه الطفل وطلب مجموعة من التمارين التي يقوم بها الطفل لتقييم هيكلية الفم والفك.

بعد إجراء هذة الاختبارات على الطفل، يبدأ الطبيب المعالج بوضع خطة العلاج طبقا للحالة. قد تتضمن خطة العلاج تحديد عدد من جلسات التخاطب التي تساعد على زيادة مهارات التحدث والنطق لدى الأطفال، والتي يمكن أيضا أن تساعد في تنمية مهارات التواصل في حالة الأطفال المصابين بالتوحد أوالمصابين ببعض الأمراض التي تؤثرعلى النمووالتطور العقلي.

ما هي جلسات التخاطب المنزلية؟

يمكن أن تكون جلسات التخاطب المنزلية أحد أجزاء الخطة العلاجية التي يضعها الطبيب المختص وأخصائي التخاطب للمساعدة في تحسين مهارات النطق والتواصل للأطفال المصابين بالتوحد أوالمتأخرين في النطق.

يجب التنويه أنها لا تغنى عن استكمال الخطة العلاجية بالكامل، ولكن تساهم في الحصول على نتائج أفضل وتسرع من عملية تطور المهارات الكلامية لدى الطفل.

 تتضمن هذه الجلسات على ما يلي:

  • تكرار الأصوات التي يعانى الطفل من صعوبة في نطقها، مثل حرف الكاف، فيمكن تشجيع الطفل على تكرار نطق الحرف منفردا عدة مرات حتى يصل إلى نطق الحرف بسهولة. يمكن زيادة درجة الصعوبة تدريجيا بدمج الحرف في مقاطع صوتية مثل كا – كووالتكرار حتى يصل الطفل لمرحلة إتقان الحروف.
  • عمل تمارين لعضلات الفم. تساعد هذه الطريقة على تقوية عضلات الفم والفكين، كما تساعد في توضيح مخارج الحروف للطفل. يكمن عمل هذه التمارين باستخدام الشاليموه والطلب من الطفل بالنفخ فيها لدفع كرة تنس طاولة والتحكم في مسارها على الأرض.
  • التمرن على النطق أمام المراّة. هذه الطريقة تساعد الطفل على رؤية طريقة تحرك فمه أثناء الكلام ومقارنتها بحركة الكلام لدى الأم.كلما كان النطق من الأم بطيئا وواضحا يساعد ذلك الطفل في التعرف على شكل الفم أثناء النطق بكل حرف.
  • الاستعانة بالألعاب الناطقة والتطبيقات على الهاتف المحمول في توضيح طريقة النطق الصحيح للحروف والكلمات بطريقة مسلية وسهلة للطفل.

متى يمكن البدء في جلسات التخاطب؟

لا يوجد عمر محدد للبدء في جلسات التخاطب، فيمكن البدء في الجلسات بمجرد الشعور بالقلق حول تطور الطفل الطبيعي. ينصح دائما بعرض الطفل على أخصائى اللغة والتخاطب لتحديد احتياج الطفل.بصورة عامة، يمكن ان يبدأ الطفل في جلسات التخاطب ما بين عمر السنتين والأربعة سنوات، وهى الفترة التي يظهر بها عادة معاناة الطفل من أى صعوبات في النطق أوالتحدث.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *