خارج الحدود: رئيسة وزراء إيطاليا تعلن أسفها لمصرع 61 مهاجرًا.. وقانون جديد يجرم زواج القاصرين فى إنجلترا وويلز بعقوبة قاسية

كتبت:وفاءالبسيوني

نسلط الضوء علي خبر مصرع مهاجرين قبالة السواحل الإيطالية، حيث أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلونى، عن “أسفها العميق” إزاء مصرع 61 مهاجر قبالة السواحل الإيطالية، وألقت باللوم فى الوفيات على المهربين،

وقالت أنه “من غير الإنسانى مقايضة حياة الرجال والنساء والأطفال بسعر” التذكرة “الذى دفعوه فى ظل الاحتمال الوهمى بالسفر الآمن”.

وتعهدت حكومة ميلونى اليمينية بمنع المهاجرين من الوصول إلى شواطئ إيطاليا، وفى الأيام الأخيرة دفعت بقانون جديد صارم يشدد قواعد الهجرة.

وكان أكثر من 60 مهاجرا من بينهم 12 طفلا، لقوا مصرعهم بعد غرق قارب كانوا يستقلونه قبالة سواحل جنوب إيطاليا، ويخشى أن يكون العشرات فى عداد المفقودين.

خبر رفع إنجلترا وويلز سن الزواج بقانون جديد، يسعى لمنح حماية أكبر للأطفال المعرضين للخطر، وفق مدافعون عن حقوق الإنسان، وحسب ما نشره موقع bbc، فإن القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما، باتوا ممنوعين من الزواج بحكم القانون في إنجلترا وويلز.

ووفقا لقانون الزواج والشراكة المدنية الذى يحدد العمر الأدنى للزواج، أصبح استغلال الأطفال الضعفاء عبر ترتيب زيجات لهم أو إدخالهم فى أى شراكات مدنية، تحت أى ظرف كان جريمة.

وسيكون الأمر جريمة سواء أكان الزواج تم بالتراضى أو بالإكراه، ويشمل الأمر الاحتفالات التقليدية التى هى غير ملزمة قانونية، ويُنظر إليها على أنها زيجات من قبل الأزواج وعائلاتهم.

وسيواجه أى شخص تجده المحاكم مذنبا في قضية زواج الأطفال عقوبة تصل إلى السجن 7 سنوات.

فيما قالت صحيفة “الإندبندنت” إن وزير الغذاء البريطانى مارك سبنسر استدعى رؤساء المتاجر ليستمع إلى مشاكلهم وكيف يعملون “لإعادة ملء الأرفف مرة أخرى” وسط نقص في الفواكه والخضراوات الطازجة.

ويأتي الاجتماع في الوقت الذي يستمر فيه المستهلكون في مواجهة قيود الشراء على بعض المنتجات الطازجة مثل الطماطم والخيار والفلفل أو حتى الرفوف الفارغة حيث يواجه تجار التجزئة مشاكل الإمداد.

ويعتقد تجار التجزئة أن المشاكل تنبع من ضعف الإنتاجية في القارة وشمال إفريقيا وأن الإمدادات ستتحسن في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

وقال الاتحاد الوطني للمزارعين (NFU) إن النقص في بعض الفواكه والخضروات في محلات السوبر ماركت في المملكة المتحدة يمكن أن يكون “قمة جبل الجليد”. وقال نائب الرئيس توم برادشو إن الاعتماد على الواردات جعل المملكة المتحدة عرضة “لصدمة الأحداث الجوية”.