خاطرة فلسطين والعرب وقضية تبحث عن الوجود

محمد عبد الله
فلسطين أيها الحزن الدفين فى الأعماق والجرح الغائرالذى ينزف بألم يكسوةالقسوة والدمار والشقاء
فلسطين يا قرة العين أصبرى فإن
وعدالله حق وصدق وعدل وبقاءك
عهديا أرض السلام والاديان وأغصان الزيتون والاقصى وأكاليل
الكنائس والحائط المبكى
وليلة الإسراء والمعراج….ولسوف
أبعث إليكى رسالتى حبا وشوقا دون زيف من كلمات ومازالت أبحر
فى نفسى عن أجابات تحتوى كل ما فى داخلى من الدعاء والرجاء و كثيراً من الأمنيات وهنا سؤالى لكل
الأمة العربية أين نحن من أنفسنا
أيها العرب متى نستعيد الثقة فى أنفسنا ونعلم أننا قادرون وعازمون
أن نستعيد فكرنا المستنير و إلى
متى نترك أنفسنا ضحايا أمواج من
أرهاب أعمى وطامعين ومختلسى الثروات والجغرافيا……… معربدى
الأرض و سارقى ومزورى التاريخ
……………
أيها العرب متى نتعلم الدروس من
الماضى وقد دفعنا ثمن الفرقة والشتات وعشنا غرباء ونحن أصل واحد قيم واحدة وعادات واحدة متى نسترجع قواناالغائبة من بعد
ثبات متى نحلم بالوحدة أجيبوا يا
عرب والامة أبكى عزتها الصمت
العاجزوأنين الأطفال فى غزةودوى
النيران فى الأرجاء..؟
………………….
إلى متى ياعرب
تبقى قضيتنا هى كلمتنا الهشة فى
الأصداء…..يا ضمير العالم الغانى و
العاهر العابث بأجساد صماء بأى
ذنب يقتل طفلا وأما وشابا وكهلا
برصاصات حمقاء….؟
أين الضمير العربى الذى يبكى على طفل عربى مات تحت الأنقاض
أين العزة والحق والعدل والسلام
يا أصحاب الاتفاقيات….؟
أين المجد وأين القوة يا أصحاب
الحضارات؟
أين العهد وأين الوعود التى ماتت
على أعتاب الأموال والمصالح
وحب الذات….؟
أين أنتم وقد دمرت قيمنا وعاداتنا
تحت أقدام التفاهات….؟
أين أنتم ودموع البراءة تقتل دون
خوف من حساب…؟
أين أنتم وقددنسوا الأقصى وسلبوا
تاج العزة والصدق وسعوا وعثوا
فسادا بكل العهود و الكلمات؟
أين أنتم يا عرب و أعياد فطرك يا فلسطين أمست عويلا أبكى عيون
كل الأمهات….؟
أين أنتم وبات الحزن يخيم أرجاء
فلسطين والآلام تبحث عن رفات..؟
كيف حالك ياأمة ما كانت جاثية
أبدا ولم تعيش خاضعة وقت عصر
الأنبياء…..؟
كيف حالك يا أمة لم تسكنين منذ
عصر الصحابة الأتقياء….؟
كيف حالك اليوم وفى الأكفان دماء
تحستب إلى الله النصر أو الشهادة
أو حتى العيش والبقاء….؟
كيف حالك الآن يا أمة العرب و
القدس تأزر بأسمك ترجوا كل معين
للرجاء…..؟
كيف حالك يا أمة العرب ونحن نرجوا فيكى أن تنهضى ففى عزتك
نبقى الوفاء…..؟
يا أمة العرب قلبك ينزف من سوريا ويأن فى لبنان ويخطوا للعراق و اليمن السعيديناجى ليبيا والسودان
تشاطرك المخاوف وأياما تخشى
المجيىء…..؟
يا أمة العرب سوف تعودين لعصرك
بثلاث وحدة وقوة وتكامل
والنصر بالعلم مجد للأبطال
…………………
ياأمة السلام أعلمى علم اليقين أن
فى القوة بقاء وفى العزة بقاء فما
هانت أمة إلالضياع أمنها وعقول
وقلوب غوغاء وفى نهاية الحديث
تحيامصر تحيامصر
بقلم

الكاتب /محمدعبدالله

الإتحاد الدولى العربى للشعراء والادباء والصداقةبين الشعوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *