“خلص على مراته في بيت أهلها”.. “أم رودينا” دفعت فاتورة زيجتها الثانية 9 طعنات
سئمت “أم رودينا” (26 عامًا)، العيش رفقه “محمود .ع” بعدما تعقدت الأمور بينهما خلال زيجة دامت قرابة 3 أعوام و6 أشهر؛ حتى أن الزوج لاحقها بطعنات في الجسد حينما عارضت أن يسلبها “فلوس جمعية” أمام طفلتها بمسكن عائلتها المستأجر بحي الطالبية بالجيزة مطلع ديسمبر الجاري.
خلدت الشابة في نومها، داخل غرفة والدها، الجمعة قبل الماضي، بعد يوم عمل شاق، كونها تنفق على طفلتها، ومعاونه والديها في شئون حياتهما عقب تركها منزل زوجها منتصف نوفمبر الماضي دون رجعه :”بتقولي يا أمي مش هينفع أعيش معاه تاني أنا لازم أطلق”، إلا أن والدها نصحها بالعودة.
“أنا كنت نايمة وسمعاها بتقوله دي فلوس ناس” تقولها الأم “صباح” في حديثها
أطلقت “صباح” صرخات مدوية وضعت معها نهاية مأساوية لأوجاع ابنتها “مروة” وبداية حياة تعيسة لطفلتها “رودينا” الصغيرة، عندما رأتها غارقة في دمائها داخل الغرفة:”بعد ما قتل بنتي قعد على المصطبة يمسح السكينة من الدم”، حاولت السيدة الخمسينية ملاحقة الجاني إلا أنه لاذ بالهروب عقب ارتكابه الجريمة: “جريت وراه بالخشبة بس محصلتوش .. كان في توكت وك منتظرة على أول الشارع”. تحكي الأم باكية.
إنقاذ “أم رودينا” من الموت كان أمر صعب للغاية “بنتي طالعة من بيتي قاطعة النفس”، كون الضحية تلقت وابلًا من الطعنات بالجسد أوقعتها قتيله في الحال: “رجعت من الفيوم لقيت بنتي مقتولة وفي المشرحة”. يقولها الأب لمصراوي.
لم تسلم “أم رودينا” جحيم زوجها “محمود” الدائم عقب عقد قرانها الثاني في يونيو 2020، فقبل ارتكاب الجريمة بعدة أشهر كانت الزوجة على موعد مع وصلة ضرب مُعتادة منه:”ضربها بسكينه في جنبها وأبوها مكنش يعرف”، 30 ليلة قضتها “أم رودينا” في منزل والدها حتى عادت لمنزل زوجها بعد أن تدخل الوسطاء والأقارب :”كل شوية تيجي زعلانة وتروح تاني ..كانت بتقولي ياما أنا كل ما أتجوز واحد أطلق منه ..الناس هتقول العيب فيا أنا”. تكمل الأم حديثها
اترك تعليقاً