مجلس الأمن وقضيه سد النهضه
بقلم / دينا عبد الواحد
بعد فشل المفاوضات بين مصر والسودان وأثيوبيا برعايه الاتحاد الأفريقي وتعنت أثيوبيا وانتهاكها لأتفاقيه أعلان المبادئ فى 2015 بالخرطوم وعدم التوصل الي أي اتفاق خلال أجتماعات كينشاسا مما يهدد سلم وأمن القاره الأفريقيه ما دفع الدوله المصريه الى رفع القضيه الي مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحده بعد تقدم تونس بمقترح مشروع قرار لأستئناف المفاوضات بين الدول الثلاث والتوصل الي أتفاقيه ملزمه لملئ السد وأدارته فى غضون سته أشهر .
كما أوضحت كلمه المبعوث الروسي خلال جلسه الأمن موقف روسيا من سد النهضه وتحيزها للجانب الأثيوبي بأشادتها بأحقيه أثيوبيا فى الدفاع عن مقدراتها المائيه .. كما أشار الي التحزير بأستخدام لغه التهديد والتلويح بأستخدام القوه الموجهه لمصر والسودان .. لعدم أتخاذ أي اجراء ضد تعنت الدوله الأثيوبيه وأشارته الي رفع عدد الوسطاء والمراقبين لا يغير الموقف الحالي وهذا ما أتضح بعد جلسه مجلس الامن بأيام بتوقيع أتفاقيه تعاون عسكري بين أثيوبيا وروسيا
وتأكيد وفود باقي الدول الأعضاء فى مجلس الأمن علي دعمهم الوساطه الأفريقيه لحل الخلافات حول الملئ الثاني للخزان الأثيوبي يشير إلي أن الأمر لم يشكل خطوره أنسانيه علي الرغم من انتهاك أثيوبيا لميثاق الأمم المتحده .
ونشيد بجهود مصر تجاه الأزمه برئاسه وزير الخارجيه السيد/ سامح شكرى فى عرض القضيه بالمحافل الدوليه والأقليميه والتطرق للخطر الوجودى الذي يهدد شعوب دول المصب مصر والسودان والاستقرار الأقليمي. وهذا يأتى فى إطار حرص مصر علي أمن واستقرار القاره والتوصل لحل سلمي يرضى جميع الأطراف.