رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي وجه كلمة مساء اليوم الثلاثاء في الإحتفالية السنوية بعيد الطفولة بالإسكندرية

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي وجه كلمة مساء اليوم الثلاثاء في الإحتفالية السنوية بعيد الطفولة بالإسكندرية
كتب / عمر خالد محمود
وجه المفكرالعربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ,
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
نائب رئيس المجلس العربى الافريقى الاسيوى
والرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة
والتسامح بالجمهورية الفرنسة
كلمة مساء اليوم الثلاثاء في الإحتفالية السنوية بعيد الطفولة وتحدي الإعاقة بالإسكندرية
والتي نظمتها جمعية الأيادي المترابطة
برئاسة الناشطة الإجتماعية هناء الشابوري
رئيسة مجلس إدارة الجمعية
وعضوة اتحاد الوطن العربي الدولي
بنادي دو وايت بالعجمي الهانوفيل
بمحافظة الإسكندرية
بحضور كوكبة من المفكرين وقد وجه في بدايه حديثه تحية إجلال وتقدير لمن رصع صدر أمه الرؤوم بوسام
الديمقراطية الحقة منهاجا وتطبيقا , وطوق جيدها
بعقد فريد دراته سيادة القانون , وإستقلال القضاء
وإحترام حقوق الإنسان ومن راح يمكن لشعبه مكانا مرموقا في أعلى عليين ويؤثره بموقع في الوادي الأمين , قاطعا على نفسه العهد والقسم العظيم بأن يرفع أعلام
مصر خفاقة بين العالمين الرئيس عبد الفتاح السيسي
ومما لاشك فيه أن الاهتمام بذوي الهمم واجب ديني وإنساني يؤكد قيم الإسلام السمحة التي جاءت لتكفل للإنسان كرامته وترفع الحرج عنه.
وأن القرآن الكريم أشار إلى حقوق ذوي الهمم ورفع الحرج عنهم في قوله تعالى: “ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج”، وهو تأكيد للعناية الإلهية بهذه الفئة الكريمة.
و النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) جعل من الضعفاء محورًا لتحقيق النصر والرزق حين قال: “وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟”، مؤكدًا أن هذه الكلمات الشريفة، التي تغالب الضعف الفطري وتبهرنا بالقدرة المكتسبة، تؤكد دور هذه الفئة في بناء المجتمعات،
و أن تكافل المجتمع معهم واجب شرعي ومسئولية وطنية.
والواقع أن الإسلام نظر إلى ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير وإكبار، وعدّهم شركاء في الخير والعطاء، موضحًا أن الخطاب القرآني يغرس في النفوس قيمة رعاية الضعفاء عمومًا، ومن بينهم ذوو الهمم، ويحث على صيانة حقوقهم وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم، وأن الشريعة الإسلامية وضعت من التيسيرات والأحكام الخاصة ما يراعي ظروفهم، إذ خففت عنهم في التكاليف الشرعية بما يناسب أحوالهم،
و أن ذلك يؤكد الرحمة الإلهية التي وسعت كل شيء،
وأدعو المجتمع إلى الاقتداء بتلك القيم من خلال دعم هذه الفئة وتمكينها لتكون عنصرًا فاعلًا في البناء والنهوض بمجتمعاتها.
موضحا أن مصر بلد الأصالة . بلد الحضارة
بلد التاريخ المجيد . أسبغ الله عليها من واسع فضله
نعما طبيعية , ومباهج بيئية . وكنوزا أثرية فهذا هو النيل العظيم . نهرنا الخالد , رمز الإلهام والعطاء
ونبع الوفاء والنماء , صاغ على ضفافه وبين أحضان
واديه أعظم حضارات الأمم , وهذه هي الأرض الطيبة
والمروج الخضراء تتعانق فوق ثراها هامات المساجد
والكنائس كلها تسبح بحمد الله.
وفي ختام حديثه تقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على الإحتفالية وتمنى لهم التوفيق والسداد من أجل مصر قلب العروبة ورائدة الحضارة
ودعا العلي القدير أن يحفظ الأمة العربية والإسلامية وكل شعوب العالم المحبة للسلام من كل مكروه .

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *