رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يؤكد أن فرج الله قريب

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن فرج الله قريب
بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولى
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الشباب
مستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
الرئيس الفخرى لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
مما لا شك فيه أنه عندما تزداد عليك الآلام، وتتكاثر عليك الابتلاءات، وتنهمر عليك الخطوب، وتدلهم عليك الهموم، فمع ذلك كله ابشر بالفرج والتيسير من الله سبحانه ، فمهما بلغت ظلمة الليل لا بد أن ينجلي الصباح ومهما احلولك الظلام جاء النور ساطعاً إيذاناً بقدوم الفجر، ومهما زاد الظلم واستشرى وبلغ الأفاق لا بد من بزوغ نور العدل وسطوعه، مهما شعرت بآلام متعددة من القريب والبعيد فلابد أن تنتهي وتتلاشى يوماً ما، عندما تتلاطم أمواج الحزن على أعتاب بابك فلا بد أن تبحر إلى شاطئ الأمل والفرح يوماً ما، عندما يتركك الصديق والرفيق والأهل والأحباب ويتنصلون منك لا بد أن تجد أناسا يقفون معك وآخرين أيضاً يشمتون بك، فكن صابر محتسباً منتظر للأمل وقرب فجر الحرية والعزة والكرامة قريباً، فدوام الحال من المحال فيوماً لك ويوم عليك، ويوم فرح وسرور وآخر هم وغم وابتلاء، تتداول علينا الأيام مئذنة بحياة جديدة مليئة بالمفاجئات فيتغلب عليها الإنسان بالصبر والاحتساب والانكسار بين يدي الله – سبحانه – واللجوء إليه في السراء والضراء؛ لأن من طبيعة الإنسان البشرية لجوئه إلى الله وقت الشدة والمصائب والمحن فما إن تنجلي ينسى كل ما مر فما أحوجنا اليوم لفرج الله ولتمكينه لعباده ونصرته لدينه وأوليائه فمع كل يوم يمر بنا نزداد يقين بقدرة الله وبضعفنا وقلة حيلتنا وغاية عجزنا، فأنت تريد والله يريد ولا يكون إلا ما يريد الله – سبحانه – الذي هو فعال لما يريد جلة قدرته وعظمته، فإذا اعتقد الإنسان أن كل شيء بقضاء وقدر ارتاح باله وارتاح فكره وسلم أمره وبذل الأسباب وتوكل على مسبب الأسباب وارتاح من عناء التفكير وتحمل الأرض فوق رأسه وليعلم الإنسان أن مع العسر يسراً وبعد الضيق سعه وبعد الفقر غناء وبعد السقم صحة وعافية وبعد الهم فرج قريب.
اللهم ييسر ولا تعسر يا كريم واسمعنا خبراً يفرحنا يا رب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *