تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- د عبد الواحد يؤكد : ” أن الحق فى تعليم وتعلم اهالينا الكبار أصبح مدخلا أساسيا للتنمية والتمكين الاقتصادى “
- الدوحة تتميز بأنها مدينة متعددة الثقافات
- “الهوية الوطنية وعمق الانتماء” ضمن مبادرة بداية لبناء الإنسان بإعلام السويس
- حابي للاستثمار والتسويق الرياضي تشارك بالمؤتمر الأول للفرص الاستثمارية برعاية وزارة الشباب والرياضة
- منال إبراهيم : جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية شاهد حي على رؤية تنموية ثاقبة
- أكاديمية ناصر تشهد ختام المجموعة الثانية والعشرين من الاستراتيجية والأمن القومي
- وسط أجواء حماسية … محافظ البحيرة والسفير الهولندي يفتتحان ملعب مركز شباب بلقطر الشرقية ويشهدان مباراة كرة قدم نسائية
- حمايه يناشد محافظ قناووكيل وزاره الصحه بزياره مستشفي قناالعام
- التحالف المدنى لحقوق الإنسان يدين تحركات الميليشيات المسلحة فى سوريا
- مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر يدعم مشاركة 39 شركة مصرية صغيرة ومتوسطة بمعرض “فوود آفريكا”
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن اليوم العالمي لذوي الهمم
بقلم المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
يحتفل العالم باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في الثالث من كانون الأول منذ عام 1992، بهدف رفع مستوى الوعي وحشد الدعم لنحو مليار شخص يعيشون مع الإعاقة، والذين يشكلون واحدة من أكثر الفئات المهمشة في العالم، ويقدر بأن واحداً من بين كل سبعة أشخاص في العالم يعاني من إعاقة، وتعيش الغالبية العظمى منهم في البلدان النامية.
ما الهدف من اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة؟
يهدف اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة إلى:
تعزيز ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على جميع مستويات المجتمع.
زيادة الوعي بحالة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية.
المساعدة في خلق فرص لذوي الاحتياجات الخاصة.
من هم ذوي الاحتياجات الخاصة؟
ذوو الاحتياجات الخاصة، أو ذوي الإعاقة، هم الأشخاص الذين يعانون من أي حالة ضعف في الجسم، أو العقل تجعلهم غير قادرين على القيام بأنشطة معينة، وتمنعهم من التفاعل مع ما حولهم.
تتعدد الحالات التي تعرف بذوي الاحتياجات الخاصة، والتي من ضمنها:
اضطرابات الحواس الخمس، مثل اضطرابات الرؤية والنظر، واضطرابات السمع، واضطرابات اللمس.
صعوبة الحركة.
اضطرابات التفكير.
صعوبة التذكر.
صعوبات التعلم.
صعوبة التواصل مع الآخرين.
اضطرابات الصحة النفسية.
الاضطرابات التي تؤثر على العلاقات الاجتماعية.
الإعاقات غير المرئية، والتي لا تظهر عليها أعراض ملحوظة، مثل الضعف العام في الجسم، والدوخة المتكررة. غالباً ما يتم تشخيص الإعاقات غير المرئية نتيجة لعدم تفاعل المرضى مع من حولهم.
من الجدير بالذكر أن الإعاقات تؤثر على كل شخص بشكل مختلف عن الآخر، على الرغم من إمكانية الإصابة بذات الاضطراب إلا أن كل شخص يستجيب للإعاقة بطريقته.
كيف يتم تصنيف الاعاقات؟
تصنف الإعاقات والحالات الخاصة اعتماداً على التالي:
حالات ذوي الاحتياجات الخاصة المتواجدة قبل الولادة، والتي تؤثر على وظائف الجسم طيلة الحياة، مثل اضطرابات الإدراك، واضطرابات الحركة، والرؤية، والسمع، والسلوك، وقد تكون هذه الاضطرابات نتيجة لما يلي:
ناتجة عن خلل في الجينات.
ناتجة عن خلل في الكروموسومات، مثل متلازمة داون.
ناتجة عن إصابة الأم بالتهابات خلال فترة الحمل، مثل الالتهاب الفيروسي الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella)، أو نتيجة لتعرض الأم لبعض المواد، مثل الكحول أو دخان السجائر.
حالات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تظهر أثناء الطفولة، مثل اضطراب طيف التوحد (بالإنجليزية: Autism)، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
حالات ذوي الاحتياجات الخاصة الناتجة عن إصابة، مثل إصابات الدماغ، أو إصابة الحبل الشوكي.
حالات ذوي الاحتياجات الخاصة الناتجة عن الإصابة بمرض مزمن، مثل مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes)، الذي قد يسبب اضطرابات في الرؤية، أو تلف الأعصاب.
الحالات التي تتدهور مع مرور الزمن، مثل مرض ضمور العضلات (بالإنجليزية: Muscle Dystrophy)، وبعض حالات التصلب المتعدد.
ينصح بممارسة الرياضة وتحريك الجسم يومياً بما لا يقل عن 30 دقيقة، بما في ذلك الأشخاص المستخدمين للكرسي المتحرك.
تناول الأطعمة الصحية، وبكميات معتدلة.
تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
تجنب التدخين.
تجنب تناول الكحول.
استخدام الأدوية كما يصفها الطبيب.
الحفاظ على العلاقات الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء.
كما ينصح ذوي الاحتياجات الخاصة بالابتعاد عن الأفكار السلبية التي قد تلم بهم، ويجب أن يعلموا أنهم ذو قيمة، وأن المجتمع لا يكتمل إلا بهم.