رئيس «الأسقفية»: علينا تقبل الآخر كما هو وليس كما أريد أن أتصوره

رئيس «الأسقفية»: علينا تقبل الآخر كما هو وليس كما أريد أن أتصوره

رئيس «الأسقفية»: علينا تقبل الآخر كما هو وليس كما أريد أن أتصوره

 

افتتح الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية اليوم الأربعاء المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، بمشاركة دكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مندوبًا عن شيخ الأزهر، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمناء المركز الجديد.

في بداية الحفل قال الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة في كلمته: هدفنا تغيير المفاهيم المغلوطة وتغيير الفكر وتقبل الآخر المختلف دينيا وعقائديا. وأضاف رئيس الأساقفة «علينا تقبل الآخر كما هو وليس كما أريد أن أتصوره، لذلك لا بد من الحوار واستخدام العقل».

واستكمل رئيس الأساقفة: يهدف المركز لعقد لقاءات تجمع شيوخا وقساوسة في ندوات والخروج معا في نشاطات مشتركة واستكمل:”نقدم دعوة لمن يريد التعرف على كيفية الحوار بين الديانات بزيارة مصر والتعاون مع المركز ويمكن لهذا الامر أن ينشط السياحة الدينية”.

من جانبه قال المطران منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية ومدير المركز، إن رسالة المركز التي تحرص عليها الكنيسة الأسقفية هي معرفة أفضل للدين الإسلامي والمسيحي.

وتابع المطران الشرفي: المركز له ثلاثة اهتمامات، أولها النشاط الأكاديمي للمركز ويشمل الدراسات الإسلامية والمسيحية بالتعاون مع الأزهر الشريف، بخاصة بالنسبة للطلبة القادمين من الدول العربية.

أما النشاط الثاني وفقا للمطران منير حنا: فهو المبادرات الاجتماعية التي تهدف لتشجيع كل الفئات في الاشتراك في مشروعات مجتمعية صغيرة تهدف لصالح المجتمع، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للمركز هو خلق تناغم طائفي وتعاون وتعايش سلمي .

وأشار إلى أن الاهتمام الثالث للمركز هو خلق فريق مدرب جيدا على حل الصراعات، ويضم مسلمين ومسيحيين للتحرك نحو مناطق الأزمات، مضيفًا: «نأمل أن يكون المركز صانع سلام في مصر».

حضر الافتتاح ممثلون عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بينهم الدكتور جرجس صالح الأمين العام السابق لمجلس كنائس الشرق الأوسط والأب رفيق جريش من الكنيسة الكاثوليكية.

ويضم المركز في أمانته العامة الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق، والدكتور محمود فوزي وزير الصناعة الأسبق.

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *