تم النشر من /
المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
نائب رئيس المجلس العربى الافريقى الاسيوى
بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي:
رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي يشهدان الافتتاح الرسمي للجامعة الدولية الألمانية بالعاصمة الإدراية الجديدة
– توقيع بروتوكولًا للتعاون المشترك بين الدولتين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتطور التكنولوجي.
– جولة تفقدية لمعرض الأبحاث والتكنولوجيا يضم أحدث الابتكارات العلمية.
رئيس جمهورية ألمانيا من رحاب الجامعة الألمانية بالعاصمة الإدارية الجديدة:
٠ مصر أم الدنيا ومهد الحضارات.
– لدينا قواسم مشتركة مع المصريين في التعليم والاقتصاد والصناعة والاستدامة وكفاءة استخدام الطاقة.
– مصر تتمتع بكنز كبير للمستقبل هو شعبها.
وزير التعليم العالي:
– نسعى إلى إنشاء درجات تعليمية مزدوجة بين مؤسسات التعليم العالي المصرية ونظيرتها الألمانية في برامج متميزة تخدم سوق العمل.
– ندعو إلى استمرار التعاون العلمي بين باحثي البلدين لمواجهة التحديات العالمية الكُبرى.
شهد السيد فرانك ڤالتر شتاينماير، فخامة رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم الافتتاح الرسمي لمقر الجامعة الألمانية الدولية “GIU” بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال مراسم الافتتاح، أكد السيد/ فرانك ڤالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية أن الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة تعُد نموذجًا رائعًا للتعاون بين البلدين، مُشيرًا إلى انبهاره بحجم ومعدلات إنجاز الأعمال التي تتم بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُضيفًا أن الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية تعبران عن عمق العلاقات المصرية الألمانية التي تتسم بالصداقة والتعاون في مختلف المجالات.
وأكد رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية أن المجتمعات تحتاج إلى ثلاث ركائز أساسية هي التعليم والاقتصاد الجيد والعيش في حرية وسلام، مشيدًا بما تشهده الجمهورية الجديدة من تلاقي للفن المعماري المصري القديم مع التطور الحضاري الذي تمثله العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن مصر تتمتع بكنز كبير للمستقبل وهو الشعب المصري الذي يُلهم العالم في كافة المجالات ويتمتع بالابتكار والإبداع.
وأضاف أن هناك 400 ألف مصري يتعلمون اللغة الألمانية، معبرًا عن فخره بوجود صروح تعليمية ألمانية على أرض الحضارة والمستقبل مصر، واصفًا مصر بأنها ( أم الدنيا)، معربًا عن فخره بما تحظى به مؤسسات التعليم الألمانية في مصر من مكانة في المجتمع المصري.
وأشار الرئيس الألماني إلى أن التعاون مع الجانب المصري في مجالات التعليم والبحث العلمي لا يقتصر على مجالات التعليم التكنولوجي والروبوتات والهندسة وغيرها، وإنما يتم التعاون في مجالات الصناعة والاقتصاد، كما نلمس اهتمام مصر بالاستدامة وكفاءة استخدام الطاقة وهي قواسم مشتركة بين البلدين.
وأكد السيد/ فرانك ڤالتر شتاينماير أن مصر تتمتع بطاقات إيجابية كبيرة ولكن الفرص متاحة أمام الشباب الطموح لمواجهة تحديات التضخم والبطالة، حيث توفر نظم التعليم في مصر وألمانيا فرص عظيمة لبناء اقتصاد مزدهر في جو من السلم الاجتماعي.
كما ثمن الرئيس الألماني دور مصر في الدفع بعجلة الأمن والسلم في المنطقة ودورها كوسيط وشريك هام في الشرق الأوسط، حيث توجد روابط ومصالح مشتركة، لافتًا إلى العمل على إنهاء معاناة الناس في قطاع غزة ومنع التصعيد الإقليمي.
وتناولت كلمة رئيس جمهورية ألمانيا، الحديث عن الحضارة المصرية القديمة والكتابة الهيروغليفية التي لا يزال العالم يتطلع لمعرفة أسرارها، مؤكدًا أن مصر هي مهد الحضارات ونبض الحياة وبها أقدم الجامعات في العالم وأقدم أنظمة صحية وأقدم عملة في التاريخ وأن زخم مصر لا يزال يتولد ليٌغير العالم.
كما حرص الرئيس الألماني خلال كلمته على اقتباس عدد من الأقوال المأثورة للكاتب المصري الراحل الكبير نجيب محفوظ.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور أيمن عاشور بفخامة الرئيس الألماني السيد/ فرانك ڤالتر شتاينماير والوفد المرافق له، موضحًا أن إنشاء الجامعة الألمانية الدولية في العاصمة الإدارية المصرية يعُد تمثيلًا للعلاقات المصرية الألمانية الراسخة التي تمتد منذ أكثر من سبعة عقود، حيث أن التعاون بين البلدين يُعزز مكانة التعليم والتعاون العلمي، خاصة في المرحلة الحالية ومع النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مصر والتي تتطلب الإعداد العلمي الجيد للموارد البشرية المصرية وحتى نكون قادرين على مواجهة التغيرات ومُجابهة التحديات العالمية.
وأشار الوزير إلى عمق العلاقات المصرية الألمانية في مجال التعليم العالي والتي بدأت منذ عام 1960 من خلال المنح والتبادل الطلابي مع تأسيس مكتب هيئة التبادل العلمي الألمانية (DAAD) في القاهرة، وتم بناء جسور للتواصل بين البلدين في كثير من المجالات، كما تم إنشاء الجامعة الألمانية وهي أكبر جامعة ألمانية خارج ألمانيا في مصر منذ أكثر من عشرين عامًا، وامتدت مسيرة التعاون بإنشاء الجامعة الألمانية الدولية التي تمنح درجات أكاديمية تعتمد مناهج ومعايير وقواعد قبول مُطابقة لما يتم تقديمه في الجامعات الألمانية، وتقدم حزم من البرامج المتنوعة التي تخدم سوق العمل.
وأشار الوزير إلى وجود عدد من الجامعات الألمانية في مصر حاليًا من خلال مكاتب تمثيل لها في القاهرة، مثل جامعة برلين التقنية، جامعة ميونخ التقنية، جامعة برلين الحرة، وجامعة كولون، متطلعًا نحو تطور تواجد هذه الجامعات في مصر والانتقال من مكتب تمثيل للجامعة إلى إنشاء فروع لبعض هذه الجامعات وغيرها من الجامعات الألمانية المتميزة داخل مصر، على غرار فروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ساعيًا إلى إنشاء درجات تعليمية مُزدوجة بين مؤسسات التعليم العالي المصرية ونظيرتها الألمانية في برامج مُتميزة تخدم سوق العمل، وتؤهل الخريج ليتمتع بالمهارات المناسبة لوظائف المُستقبل.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تهدف إلى التوسع في التعليم التكنولوجي، مستعرضًا العديد من الاتفاقيات الناجحة بين الجامعات المصرية ونظيرتها الألمانية في هذا المجال، متطلعًا إلى التوسع في برامج الشراكة والتعاون في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية والتقنيات الجديدة مع الجانب الألماني، ساعيًا إلى تأسيس برامج مُشتركة موجهة لبناء القدرات في مجالات مُحددة تخدم خطط التنمية في البلدين.
كما أكد الوزير أهمية التعاون المصري الألماني في المجالات العلمية والتعليمية الذي يُعد نموذجًا يُحتذى به في التعاون الثُنائي، داعيًا إلى استمرار التعاون العلمي بين باحثي البلدين، فيما يواجه العالم من تحديات كُبرى مثل تغير المُناخ، ونقص الموارد، ومشاكل الاستدامة، والتي تتطلب من الجانبين تضافر الجهود لإيجاد حلول مُستدامة لهذه التحديات.
وأضاف السفير يوليوس جيورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية “GIU”، أن التعليم العالي الألماني العابر للحدود يعُد من أبرز مشاريع التعليم الألماني، لاتباعه أعلى المعايير الأكاديمية العالمية، حيث يتواكب التقدم الأكاديمي مع التقدم المعماري الذي تشهده العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف أن الجامعة الألمانية الدولية تعتبر ثاني جامعة داخل مصر إلى جانب جامعة GUC، وكلاهما يشهدان إقبالًا متزايدًا من الطلاب للدراسة بهما، حيث تجاوز عدد الطلاب المُلتحقين بالجامعة الألمانية الدولية هذا العام 5000 طالب وطالبة، نظرًا للالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة فى المناهج الدراسية والتي تتقارب كثيرًا مع النظام الجامعي في ألمانيا وكذلك اختيار كوادرها الأكاديمية المؤهلة وتجهيز معاملها بأحدث التكنولوجيات الألمانية التي يتيحها الجانب الألماني، فضلًا عن توفير فرص التدريب مع الشركات المصرية الألمانية وتزويدهم باحتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وعلى هامش الافتتاح، شهد رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية توقيع اتفاق تعاون ثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف توسيع قاعدة الشراكة وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والأكاديمي ونقل المعرفة بالنظر إلى التحديات العالمية وجوانب التنمية المُستدامة وتعزيز التعاون مع القطاعين الاقتصادي والصناعي وإنشاء وتعزيز برامج دراسية مُشتركة في المجالات التطبيقية التي تلبي احتياجات سوق العمل، وكذلك تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والكوادر الفنية من الجامعات والمراكز البحثية، فضلًا عن إنشاء ومواصلة تطوير المشاريع البحثية المُشتركة.
هذا، وقد اصطحب الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس الأمناء، فخامة رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في جولة تفقدية داخل الحرم الجامعي وكلياته، والتقى الحضور عددًا من طلاب الجامعة، كما تفقدوا معرضًا للأبحاث والتكنولوجيا الذي يعرض أحدث الابتكارات العلمية والتكنولوجية التي طوّرها الطلاب والباحثون.
حضر مراسم الافتتاح الرسمي للجامعة، الدكتور سليم عبدالناظر رئيس الجامعة الألمانية الدولية والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، ووفد رفيع المستوى من جمهورية ألمانيا الاتحادية ولفيف من قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونخبة من الدبلوماسيين وكبار الإعلاميين.
اترك تعليقاً