رئيس جميعة أهالي لذوى الهمم بالإمارات يحلم أن يري صنع فى دولة عربية يجوب كل دول العالم

حوار – سلمي حسن
تتسابق كل الدول للإرتقاء بقامات ذوى الهمم هولاء الذين رفعهم الله بحبه لهم، سبحان من سخر لهم بعد كل ذلك العناء من يهتم لأمرهم ويسعى بكل حب وجهد فى خدماتهم ليبرز ماحباه الله لهم واختصهم بسمات لا توجد ألا فيهم، ومن بين هؤلاء الرجال،
الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة في دولة الامارات العربيه المتحده ورئيس مجلس ذوي الهمم و الإعاقة الدولي في هيئة فرسان السلام عضو مجلس التطوع الدولي.
أفاض تنظر معظم المجتمعات العربية إلى ذوي الاحتياجات الخاصة نظرة شفقة، وهؤلاء يعتبرون في الكثير من الأحيان “فئة مهمشة غير مرغوب فيها” بسبب عقليات المجتمع أو القوانين. ورغم احتواء دساتير وأنظمة تلك الدول على قوانين ترفع من شأن هذه الفئة، إلا أن تلك القوانين لا تعدو أن تكون مجرد حبرًا على ورق لا تلمس الواقع. ففي المنطقة العربية يعاني المعاقون من نقص الخدمات المتاحة لهم والعقبات الكثيرة التي يواجهونها في حياتهم اليومية، سواء كانت ناتجة عن قوانين وسياسات أم تصرفات اجتماعية وعنصرية، وتظهر المقارنة بين واقع هذه الشريحة المهمة في دول متقدمة، وفي المنطقة العربية، فجوة كبيرة ومتزايدة. أما على مستوى المجتمع، فإن النظرة وفقًا لمختصين تتراوح بين الإشفاق أو السخرية في الكثير من الأحيان، وهو ما يدفع إلى المزيد من تهميش هذا القطاع المهم من المجتمع.

أما على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد لاقى أصحاب الهمم اهتماما بارزا، ورعاية خاصة من قيادات الدولة. تضمن دولة الإمارات لأصحاب الهمم المساواة بينهم وبين نظرائهم الأصحاء، وعدم التمييز ضدهم بسبب احتياجاتهم الخاصة وذلك في جميع التشريعات، وبرامج وسياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما وضعت الدولة قوانين صارمة بشأن حقوق اصحاب الهمم لتوفير جميع الخدمات لدعم قدراتهم وإمكانياتهم وتأمين حياة كريمة وعيشٍ يسير لهم.

وعن عن نظريه العيش بدون زواج التى يتبناها البعض
أوضح، هي لم تكن نظرية بقدر أنها كانت قراءة وتحليل للواقع. وقد ذكرت حرفيا في مطلع المقال “وسوف أحاول الالتزام بمحور ومضمون السؤال، حول أسباب هذه القناعة. ولن أتطرق إلى صحة هذه القناعة، وهل هي تتفق مع فطرة الله التي فطرنا عليها أم لا، لذلك مجرد التزامي بالحديث فقط عن )الأسباب( لا يعني أنني أتبنا الفكرة من الأساس.” أنا لم أناقش تلك الظاهرة من منطلق تبني الفكرة والاقتناع بها، لكن من منطلق تحليل شخصي للأسباب والنتائج. وقد قسمت الأسباب التي دفعت النساء لتلك القناعة إلى أسباب تستحق التقدير وأخرى لا تستحق التقدير. وفي النهاية لا يمكننا أن ننكر ان الزواج هو الفطرة التي فطرنا الله عليها، وأننا كمجتمع مسلم مأمورين بتعمير الأرض والزواج والإنجاب.
وقال علمتني الحياة أن ما نزرعه اليوم نحصده غدا، حيث لا يوجد شيء بالصدفة، أنا مؤمن بأن ما نعيشه اليوم هو حصاد أفعالنا وقراراتنا بالأمس، وأن غدا هو حصاد قرارات اليوم.
وتعلمت أن الظروف ماهي إلا عائق وهمي خلقناه في خيالنا لنبرر به فشلنا، وإلا فكيف للكثير من العظماء أن يصنعوا تاريخيا متميزا رغم ما مروا به من ظروف. ولنا في “نبينا محمد” صلى الله عليه وسلم القدوة في ذلك، فهو من عاش يتيما، فقيرا، مضطهدا ومحاربا من كل المجتمع حتى من أفراد عائلته، ورغم كل تلك الظروف استطاع أن ينجح في رسالته، وحياته، وحتى في تجارته.
ومع تلك الحياة أدين لأمي، فهي صاحبة الفضل الأول والأخير بعد الله في كل ما وصلت اليه. هي أول من آمن بي وساندني.
وأكد السلامي أن حلمي الشخصى والعام تؤمان أحلم أن أكون على قدر المسؤولية والثقة التي أنالها من شيوخنا وقادتنا. كما أحلم أن أرد الجميل لدولتي التي قدمت لنا كل شيء، دولة الإمارات التي جعلتنا أسعد شعوب العالم.
وايضًا، لي طموح كبير أن أصنع مشروع ريادي في صنع القادة من الشباب بشكل عام، وأصحاب الهمم بشكل خاص. أما حلمي العام، فأتمنى أن أرى وطننا العربي يوما ما في مقدمة دول العالم، أتمنى أن أرى جميع شعوب العالم تبحث عن المنتجات المكتوب عليها “صنع في دولة عربية”.
وأضاف دكتور الهمم والعزيمة أن الشباب فى خطتي المستقبلية، هم وقود الشعوب وبذور الأمم. قد نمتلك حاضرا عظيما بفضل قادتنا، لكننا لن نملك مستقبلا بلا شباب. الشباب هم أكثر فئة طموحة في المجتمع، وعملية التقدم والتغيير لا تتوقف لديهم، وهم الذين يحدثون الفرق والتغيير في المجتمع، لهذا تسعى المجموعات والمؤسسات إلى توظيف واستقطاب هذه الطاقة من أجل التقدم. يلعب الشباب دوراً أساسياً في إحداث تغيير بالمجتمع لأنهم يتقبلون التغيير ولديهم القدرة على التعامل مع الجديد والتكيف بسهولة معه وإيجاد أفكار إبداعية فيه.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *