أشاد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم الثلاثاء بتمكن ستة معتقلين فلسطينيين من الهرب من سجن إسرائيلي فجر أمس.

قال اشتية في لقاء مع الصحفيين في مكتبه برام الله “من حق كل أسير أن يبحث عن حريته”.

وأضاف: “نُحّمل إسرائيل مسؤولية أرواح أبنائنا الستة، من حق كل أسير بأي طريقة أن يخرج من السجن”.

وهرب ستة فلسطينيين من سجن إسرائيلي شديد الحراسة يوم الإثنين على غرار الهروب في أفلام هوليوود، مما ترك سلطات سجن جلبوع تحدق في الفتحة التي أحدثوها في أرضية الزنزانة ودفع الفلسطينيين للاحتفال في الشوارع.

وتواصل قوات أمنية إسرائيلية أعمال البحث والتمشيط عن المعتقلين الهاربين.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن السلطات الإسرائيلية اتخذت إجراءات عقابية بحق معتقلي الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية التي ينتمي لها خمسة من الهاربين بينما السادس قيادي سابق في كتائب شهداء الأقصى الذراع المسلحة لحركة فتح.

وأضاف النادي في بيان له “وفقا للمتابعة تمثلت هذه الإجراءات، بعملية نقل كانت أبرزها نقل الأسرى القابعين في قسم (2) في سجن ‘جلبوع‘ حيث تأكد نقل نحو 16 أسيرا إلى سجن ‘النقب‘ وهم من بين نحو (90) أسيرا يقبعون فيه”.

وتابع النادي في بيانه “كما وألغت المحطات التلفزيونية في السجن، ونقلت خمسة من قيادات أسرى الجهاد إلى التحقيق، كما وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في غالبية السجون”.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الاثنين أنه تحدث إلى وزير الأمن الداخلي و “أكد على أن هذا حادث خطير يستلزم بذل قوات الأمن جهودا شاملة” للعثور على الفارين.

وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة ربا جرادات، المدير الاقليمي للدول العربية بمنظمة العمل الدولية، دعم المنظمة لدولة فلسطين من خلال برنامج العمل اللائق، مشيرة إلى عقد اجتماع للمانحين في جنيف مارس 2022 وتأمين الموارد اللازمة للتمويل، تلبية لدعوة المنظمة لعقد مؤتمر تحت إشرافها ومنظمة العمل العربية ووزارة العمل الفلسطينية.