ساره العناني تكتب انا صديقة بنوتي المراهقة

سارة العناني تكتب:
:
كلنا كامهات يدور في أذهاننا تساؤلات عديدة حول العلاقة بيننا وبين بناتنا خاصة………
لماذا النفور في الأفكار بيني وبين ابنتي؟
كيف تتعامل مع ابنتي في مرحلة المراهقة؟
والسؤال الاهم كيف اكون صديقة لابنتي؟ واليكم بعض من أفكاري الشخصية اطرحها بناءا علي تجربتي كام وصديقة لبنوته مرت بمرحلةالمراهقة اتمني ان شاء الله ان تفيد الامهات.
فن العلاقة بين الام والمراهقة من اكتر الأشياء التي تسعي لها كل ام وخاصة مع تذايد الجفاف العاطفي والنفسي بيننا كامهات وبناتنا ذادت المعارك اليوميه بيننا وبين بناتنا من أجل مستقبلهم وغفلنا اننا نفوت علي أنفسنا الاستمتاع بأجمل زينه في الدنيا المال والبنون زينه الحياة والدنيا ابنتي التي ان احسنت تربيتها كانت زينه دنياي ومسرات والآخرة.
واهم أسباب النفور اننا اصبحنا نري بناتنا قائمة من العيوب والأخطاء ،لانرضي الا بالكمال في تصرفاتهن،نذكر امامهن انجازاتنا في الحياة وننسي اننا مررنا بنفس أخطائهن وتخبطهن في مرحلة المراهقة حين كنا نبحث عن شخصيتنا المميزة.
ولكي نقضي علي المعارك اليوميه وتفوزي بلقب ماما صحبتي عليكي الاتي:
١/اوعي توصلي للقب ماما لا…بمعني مش كل طلبات بنوتك واراءها.. لا حتي لاتفتحي الباب لمن يقول نعم .
٢/احرصي علير وقت داخل البيت او خارجه انتي وبنوتك لوحدكم.
٣/ساعديها وتقبلي مراحل تخلصها من مخلفات الطفولة واستقبال متطلبات الانوثة.
٤/وجهي للمسار الصحيح كصديقة وليس كمنفذ أحكام قضائية بلاش تبقي العسكري ماما.
٥/تقبلي اختلافها في الراي والتفكير بصدر رحب ونقاش ممتع بارك الله لنا في بناتنا جميعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *