سعاد السمان روح المرأة المصرية فى فن القيادة التعليمية الحديثة
سعاد السمان روح المرأة المصرية فى فن القيادة التعليمية الحديثة
كتب هيثم السنارى
خلقت المرأة المصرية من ضلع الرجل لتكون لة معينا وسندا فى تلك الحياة الدنيوية لينعم الرجل والمرأة بحياة هانئة مستقرة لكونها الأم والأخت والأبنة كعلاقة دنيوية مشتركة فيما بينهم
وبدأت المرحلة مشاركة الرجل فى حياتة العملية لتكون لة معينا لة
فتقلدت المرأة مناصب قيادية كثيرة فى العصور القديمة
لتدل على أنها قادرة على إظهار طفرة علمية وعملية فبرزت فى مراحل العملية وتقلدت أعلى الدرجات وأثبتت قدرتها على الحفاظ على الدور الأسرى بجانب قدراتها ونبوغها فى لمناصب القيادية
وفى خلال الأونة الأخيرة تلقى القيادات السياسية والدبلوماسية اهتماما منقطع النظير لتحريك نبوغ المرأة المصرية فى المناصب القيادية لتحقيق أقصى استفادة من نجاحات المرأة المصرية فى شتى المجالات وإثبات ذاتها
فلدينا شخصية قيادية حكيمة على إعلاء مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع منهجها “كلنا واحد ” تسعى دائما على مساعدة الإنسان الذى يسعى للنجاح لإيمانها بأهمية النجاح وسط المجموعة ولم روح الجموع إحدى أسباب النجاح مما أعطانا دافعا لإظهار مسيرة يحتذى بنجاحها وكفاحها
لكونها الأخت الوحيدة لإخوانها
الاستاذة سعاد عبد الحافظ السمان
مديرة مدرسة السيدة نفيسة الإعدادية بنات بكوم امبو
رغم صغر سنها الا انها أظهرت بوادر القيادة منذ صغرها فتمتعت فى المرحلة الابتدائية شخصية قيادية بين زميلاتها إلى جانب حبها الشغوف للموسيقى لكونها فى سن الطفولة الا انها أظهرت بوادر الإنشاد الدينى فى الحفلات الدراسية إلى جانب حفظها لبعض أجزاء القرآن الحكيم الذى اطهى رونقا لها فى الانشاد الدينى .
وتدرجت فى المراحل التعليمية فى المرحلة التعليمية الأزهرية إلى وصولها المرحلة الثانوية فبدأت مرحلة النضوج والفكر فى المسار والاختيار لمقتبل الحياة لتبدأ فى تحديد مسار وخطوات المستقبل لتنتهي بالتخرج من كلية الدراسات الإسلامية قسم اللغة العربية
وتبدأ رحلتها العملية والعلمية والدنيوية .
متخذا دروب الحياة لها طريقا لتصل إلى مبتغاها فبدأت العمل فى مدرسة النجاجرةالإعدادية مسقط رأسها لتزيد المكان نضارة وعلما وردا لجميل مكان منبتها ، لتهتدى بعلمها وتهدى به صغارها وتلاميذها فعملها الجاد ويقينها بالإصرار والعزيمة وراء سطو ولمعان اسمها بين تلميذاتها مما اعطاها تدرجا وظيفيا فى مدرسة الكفورالإعدادية صفات وموروثات صاغها زملائها فى المدرسة وعبر ومؤثرات ظلت خالدة لها بين جدار المدرسة لذكراها تتناولها الأيام والسنون
لنبدأ رحلة فى محيط الوظائف القيادية التعليمية لتوليها منصب مسؤل ثان بمدرسة الشهيد فتحى الإعدادية لتبدأ وتراود حلمها فى القيادة التعليمية لتثبت أن المرأة المصرية قادرة على تحطيم الصعوبات لتحقيق أمنياتها وتمارس بنشاطها المعتاد متواصلة بأبنائها التلاميذ متوسطة فيما بينهم لتنعم بثقتهم وحبهم لكونها الأخت والمعلمة والمديرة فى آن واحد مما اعطاها ثقتها بنفسها لمواصلة اكتساب خبرات تعليمية وإعداد الأبحاث العلمية ومتابعة الندوات والتدريبات المعدة لتثقل ذاتها بالخبرات التعليمية الحديثة
لتصبح مديرة مدرسة السيدة نفيسة الإعدادية بنات بكوم امبو
لتتخذ منهجا جديدا فى دروب النجاحات التعليمية وسط ثقة ودعم متكامل من زملائها فى العمل ليسيروا سويا مراحل جديدة لدعم العملية التعليمية وإبراز مواهب أبنائنا التلاميذ
لتثبت أن المرأة المصرية قادرة على إنجاح أى منظومة داخل دروب الحياة واثرائها بالعديد من النجاحات والتفوق
9