“شيكا” إلا دموعك إنت ،،
“شيكا” إلا دموعك إنت ،،
بقلم // ثناء عوده ..
صعب عليا كعاشقة للأباتشي وكزملكاوية، إني أري دموع شيكا .
ففي أثناء إستضافة الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية لكابتن نادي الزمالك “الأباتشي”.
حيث تحدث شيكا عن المعاناة والظلم الذي ألم بالنادي وتحديداً فريق كرة القدم، طيلة المواسم السابقة والحالية، وكيف انتزعوا بطولة الدوري من فم الأسد، في ظل اتجاة عام من مؤسسات الدولة والاعلام لضغط الزمالك وادخالة في دوامة من الأزمات، ومحاربتة علي كافة الأصعدة، ولولا وجود “الفار” ماكان الدوري زملكاوي كعادة كل عام .
فدموع شيكا لخصت كل الظلم والمعاناة التي تكبدوها في سبيل الحصول ع الدورى .
فهذه الدموع تعبر عن كل مواطن شريف ناجح ف مجالة، وليس مجال الكرة فقط، فهي تنطبق علي كل المجالات
فلسان حال كل ناجح يقول لنا كلنا شيكا،
فالنجاح لا يأتي من فراغ أو علي طبق من ذهب،
إنما يأتي بعد كد وجهد وغالباً بعد ظلم وبعد تخطي العديد من العراقيل والحواجز، سواء من أعداء النجاح ومنافسين وادارة فاشلة .
ففي بلدنا لا يأتي النجاح بسهولة، فدموع شيكا عبرت عن كل مواطن كافح حتي يصل إلى هدفه،
ففي كل مجال هناك معدومي الضمير ويغيب العدل والمساواة،
فدموع شيكا اختزلت كل هذا،
وكأنه يصرخ بدموعه ويقول للمسؤلين كفاكم ظلما اعطونا العدل فقط سوي العدل واتركونا.
وهذا يفسر لنا لماذا العلماء والنبغاء لا ينجحون سوي خارج البلاد،
فلكم ف زويل ويعقوب وصلاح عبرة،
وهناك سؤال يطرح نفسه لماذا نجح صلاح بالخارج برغم أنه رفض داخل بلدة، حيث وجد العدل والمساواة والمنافسة الشريفة بعيد عن الحسابات،
فتفرغ فقط لتنمية موهبتة في جو صحي بعيد عن التعصب والمحاباة والمجاملات وفرد العضلات.
فدموع شيكا أظهرت لنا الوجه القبيح للرياضة والمسؤولين عن إدارتها.
حيث اثبتت لنا ليس بالضرورة تكون فريق قوي داخل الملعب لكي تحصد البطولات .
فلابد أن تكون فريق قوي أيضاً خارج الملعب
وهنا أسقط دموع شيكا على كل ما هو فاسد .