صفقة طائرات بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وبوينج بـ 35 مليار دولار

قال أشخاص مطلعون إن صندوق الاستثمارات العامة يقترب من إبرام صفقة لشراء عدد كبير من طائرات بوينج التجارية، التي ستعمل ضمن أسطول شركة طيران وطنية جديدة.

وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن يعلن صندوق الاستثمارات العامة عن الصفقة في أقرب وقت، خلال الإطلاق الرسمي لشركة الطيران الجديدة.

وقال بعض الأشخاص، المطلعين على الصفقة، إن قيمة طلب شراء طائرات بوينج تبلغ 35 مليار دولار. وأضاف الأشخاص المطلعون على الاتفاقية للصحيفة: أن الصفقة تشمل طائرات عريضة البدن غالبًا ما تستخدم في الرحلات الدولية الطويلة.

وأفاد تقرير الصحيفة بأن شركتي Boeing و Airbus SE كانتا تتنافسان على الصفقة السعودية منذ شهور. ومن المتوقع أن يؤدي طلب شراء الطائرات إلى خلق أو دعم عشرات الآلاف من الوظائف.

ومن المتوقع أن يشمل الطلب السعودي المحتمل ما يصل إلى 100 طائرة أو أكثر، يمكن أن تتضمن صفقات الطائرات مزيجًا من الطلبات المؤكدة وخيارات شراء المزيد من الطائرات لاحقًا.

في عام 2021 ، أعلنت المملكة أنها تخطط لإطلاق شركة طيران وطنية ثانية كجزء من خطة أوسع للتنويع بعيدًا عن النفط. وقال مسؤولون سعوديون إن إنشاء شركة طيران أخرى سيساعد المملكة على أن تصبح مركزًا تجاريًا عالميًا والتنافس مع شركات طيران إقليمية الأخرى.

وتضع المملكة اللمسات الأخيرة على إطلاق شركة طيران دولية جديدة بمليارات الدولارات، وتعمل المملكة على إطلاق المشروع منذ أكثر من عام، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة. وبمجرد إطلاقها، ستصبح الناقل الوطني الثاني للمملكة، وسيكون مقرها الرياض، علماً بأن المقر الحالي لطيران الخطوط السعودية هو جدة.

وفي سياق متصل، طلبت شركة طيران الهند 470 طائرة من شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينج ومنافستها الأوروبية “إيرباص”. وشارك في إعلان تلك الصفقة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فبراير الماضي.

كانت صفقة طيران الهند، التي تضمنت 220 طائرة بوينج جديدة ، أكبر طلبية للطائرات التجارية في تاريخ الطيران وقدرت قيمتها بحوالي 85 مليار دولار.