أعرب عضو مجلس النواب الليبي عن العاصمة طرابلس علي التكبالي، عن تأييده للمتظاهرين الذين خرجوا اليوم الأحد للتعبير عن إحتجاجههم على تردي الأوضاع المعيشية ورفضهم “للمراحل الإنتقالية”.

جريده العمق نيوز 

وقال التكبالي ل ” إرم نيوز” أنه بعد 10 سنوات طويلة من الفساد وفشل السياسيين في إيجاد حل للأزمة وللاوضاع المعيشية المتردية، فإنه ممن الطبيعي أن يخرج الناس للتظاهر والاحتجاج، ليس في طرابلس فقط وإنما في كل المدن الليبية.
وأضاف: بالامس هطلت الأمطار لمدة ربع ساعة في طرابلس، فظهرت عيوب البنية التحتية وفاضت الشوارع، رغم المبالغ الكبيرة جداً التي رصدت بهدف صيانتها .. وتبخرت.
وأضاف: امام هذا الفساد المستشري، واستمرار تردي الأوضاع المعيشية وإنقطاع الخدمات وتفشي فيروس كورونا ، والقرارات التي اتخذها السراج بشكل منفرد وتحت الضغط ، خرج الناس اليوم وسيخرجون.
وتعقيباً على رفض المتظاهرين ” للمراحل الانتقالية”، عبر التكبالي عن عدم قناعته بالحوار الذي جرى في الزنيقة بالمغرب، معتبراً أنها محاولات من الأمم المتحدة لتمكين جماعة الإخوان الإرهابية، من السيطرة على مفاصل الدولة.
وقال: الأمم المتحدة بدلاً من أن تهديء الأمور وتضع البلاد على طريق الاستقرار ، نراها تفرض حلولاً بعيدة عن الحقيقة، فما معنى حوار الزنيقة؟ هل نحن مختلفون في المناصب ؟ لدينا إشكالية كبيرة هي حكومة الوفاق غير الشرعية، والمدعومة من الأمم المتحدة، التي استمر مسؤولوها في نهب الميزانيات، وترعى المليشيات وتجلب المرتزقة.
واعتبر أن الجلوس مع ممثلي جماعة الإخوان مضيعة للوقت، “لأن لهم أجندات مخفية، يسعون لتحقيقها بغض النظر عما يقولوه على طاولات الحوار وبنود الحوار، والأتراك من ورائهم يريدون ان يميعوا المبادرات، لإن إستمرار الأزمة في ليبيا لصالحهم، لكي يستمروا بنهب خيرات البلد”.
واضاف: الإخوان تصفويون وإقصائيون، وعلى النواب الذين يشاركون في الحوار معهم ان يتمتعوا بالوعي لأهداف ممثلي الإخوان في الحوار.