عودة حاتم باشا ،،، مراكز القوي تعود في ثوبها الجديد لنصرة الباطل .

عودة حاتم باشا ،،،

مراكز القوي تعود في ثوبها الجديد لنصرة الباطل .

بقلم محمد قاسم .
بعد كافة الانتقادات التي وجهت لأصحاب النفوذ من ذوي المناصب العليا بالدولة وبعض القيادات الفاسدة في مختلف قطاعات الدولة والتي مثلت استغلال النفوذ من تلك القيادات في أعمال التهديد والترهيب والتعديات علي حقوق الغير.
وبعد مجهودات القيادة السياسية الحكيمة الممثلة في شخص القائد والأب والزعيم فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجيهاته المستمرة للحكومة في القضاء علي مراكز القوة حيث جعل من مصر دولة القانون والمؤسسات وبالفعل وبمعاونة كافة الاجهزة الأمنية والرقابية والقضائية تم القضاء علي تلك الظاهرة تماما بالنسبة للقيادات المنسوبة لمؤسسات الدولة.
ولكن ظهر بعدها نوع جديد من تلك الفئة بعد التحديث وخصوصا في ظل المناخ الديمقراطي وحرية التعبير عن الرأي التي دعمتها القيادات السياسية بعد أن غرست نبتة المجتمع المدني.
وفي ظل دعم القيادة السياسية للدولة لمنظمات المجتمع المدني استغل بعض المنتفعين والفاسدين هذا الدعم في إنشاء بعض الكيانات المجتمعية التي تحمل أسماء توحي للمواطن بأنها منظمات مدعومة من الدولة وبتوجيهات القيادة السياسية وتستغل بعض المصطلحات التعبيرية الأمنية في مسميات لهذه الكيانات بحيث توحي للمواطن بالمعني التعبيري لها ومن خلال تلك الكيانات يقوم بعض المنتفعين والفاسدين والمرتزقة بنشر معلومات خاطئة عن تلك الكيانات لايهام المواطنين بأنها تابعة لأجهزة سيادية للدولة ويقوم قيادات تلك الكيانات بنفس الأعمال سالفة الذكر من ترهيب وتعدي وتهديد للغير لتحقيق منافع شخصية دون النظر لقدسية العمل المجتمعي واهميته في دعم مؤسسات الدولة والتعاون المثمر بينهما للنهوض بمصر.
ومن المؤسف أيضا ان قيادات تلك الكيانات تسعي دائمآ وبشكل مستمر للاستغلال الصلاحيات الممنوحة لمنظمات المجتمع المدني في التقرب إلي القيادات التنفيذية بمؤسسات الدولة الرسمية والتصوير معهم ونشر تلك الصور علي كافة وسائل السوشيال ميديا لتأكيد هذا الايهام للمواطنين من أجل تحقيق اغراضهم الترهيبية وتحقيق منافعهم.
ولذلك بالرغم من إيماننا بأهمية تفعيل دور منظمات المجمتع المدني الوطنية في دعم مؤسسات الدولة الرسمية وخصوصا في الوقت الراهن حتي يتثني لنا دعم عجلة التنمية المصرية لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة إلآ إننا نناشد القيادة السياسية للدولة بتشريع قانون رقابي شديد للتصدي لهؤلاء الأشخاص بكل حسم وقوة وبقبضة من حديد للقضاء علي الشكل المستحدث لمراكز القوي الجديدة التي ظهرت حديثا والتي اطاحت بوقار ورسالة العمل المجتمعي.
تحيا مصر برئيسها وشعبها وشرطتها وجيشها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *