” فتحي عفانة ” يحصد المركز الأول لــ جائزة الشارقة للعمل التطوعي بدورتها ال 18
كتب – علاء حمدي
حصد المهندس فتحي جبر عفانة رئيس مجلس ادارة مؤسسة فتحي عفانة للأعمال الإنسانية وسفير الأسرة العربية بدولة الامارات العربية المتحدة المركز الأول لــ جائزة الشارقة للعمل التطوعي بدورتها الـثامنة العشر عن أفضل فرد داعم للعمل التطوعي للمهندس فتحي جبر عفانة عن دعم مالي بقيمة 797.475 درهم للمؤسسات الأهلية خلال عام 2020 . وذلك تكريما له ورعاية وتشجيعا للفئات المساعدة والمؤازرة والتي دعمت التطوع ومؤسساته بعطاءات دائمة ومستديمة، ما يعزز تكوين قيادات مستقبلية للعمل التطوعي والمساهمة في الحث على السلوك القويم ومكارم الأخلاق، وترك العادات السيئة والحث على بناء شخصية إسلامية متوازنة، وبناء مجتمع إسلامي متضامن يتسم أفراده بالصفات الحميدة، مثل التآخي والتلاحم والتكافل والتراحم والتعاون .
كما فازت القيادة العامة لشرطة الشارقة بالمركز الأول لجائزة الشارقة للعمل التطوعي بدورتها ال عن فئة أفضل مؤسسة حكومية صانعة للفرص التطوعية عن سند التطوعي وحصلت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون علي المركز الأول عن فئة أفضل مؤسسة حكومية داعمة للعمل التطوعي عن دعم مالي لحملة سلام بيروت بقيمة 2 مليون درهم .
من جانبه أعرب سعادة المهندس فتحي جبر عفانة رئيس مجلس ادارة مؤسسة فتحي عفانة للأعمال الإنسانية وسفير الأسرة العربية بدولة الامارات العربية المتحدة عن سعادته البالغة بهذا الفوز والتكريم وأعرب عن شكره لجميع الفائزين والمكرمين لما بذلوه من جهد تطوعي سواء بصناعة الفرص التطوعية أو دعمها أو المشاركة بها وغرسهم الأثر الإيجابي في خدمة المجتمع ولما يمثلونه من نماذج مميزة يحتذى بها في العمل التطوعي .
والجدير بالذكر أنه أنشئت جائزة العمل التطوعي الشارقة بأمر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، رعاه الله، وأمر بالشروع في تنظيم جائزة الشارقة للعمل التطوعي حرصاً منه على دعم وتشجيع الجهود التطوعية من كافة جوانبها دون تخصيص، وكما ذكرنا آنفاً بأن جائزة الشارقة للتطوع هي الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي. وتعد الجائزة فرصة مميزة لتكريم كل من يُقدم جهوداً وأفكاراً ومشاريعاً تطوعية، أي كل من يُقدم العون دون انتظار أي مقابل، وعليه فإن أهمية هذه الجائزة تكمن في تقدير وتحفيز كل القائمين على دعم وتعزيز الجهود التطوعية في مختلف مجالاتها، حيث يحصل الفائزون على وسام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، وبهذا تكون الإمارات إنموذجاً يحتذى به في إنشاء ودعم المؤسسات التطوعية والعمل التطوعي .
