فريق المتابعين لمنظمة حقوق الانسان والتنمية تشيد بشفافية الهيئة الوطنية للانتخابات و الدمايطة يحققون المعجزة.. أرقام الحضور تخرس الألسنة

فريق المتابعين لمنظمة حقوق الانسان والتنمية تشيد بشفافية الهيئة الوطنية للانتخابات و الدمايطة يحققون المعجزة.. أرقام الحضور تخرس الألسنة

متابعة عبده خليل
برهن ابناء دمياط على مدار ثلاثة أيام من التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، أنهم قادرون على مخالفة كل التوقعات عندما يتعلق الأمر بالوطن واستكمال مسيرة البناء والتنمية والحفاظ على ما تم تحقيقه من إنجازات، وذلك عبر المشاركة بفعالية غير مسبوقة في عمليات التصويت.
وواصل الدمايطة التصويت في الانتخابات الرئاسية لليوم الثالث على التوالي، واصطفوا أمام اللجان بكثافات كبيرة وغير مسبوقة منذ الصياح الباكر رغم تحديد ساعة فتح اللجان وهي التاسعة صباحا، حيث توقعت بعد المنظمات الحقوقية وفي مقدمتها ، المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية ، أن تبلغ نسب مشاركة الدمايطة في عملية التصويت 60% وهي نسبة غير مسبوقة مقارنة باستحقاقات دستورية سابقة.
وقال عبده باشا رئيس قطاع رجال الاعمال بالمنظمة ، إن الإقبال في اليوم الثاني من التصويت في الانتخابات الرئاسية، كان بسيطا ومتوسطا، ولم يكن يتوقع أحداً أن يقفز في ساعات النهار المتقدمة، موضحا أن نسب الإقبال كانت كثيفة في ضوء عمل الأحزاب على الأرض وخاصة حزب الوفد .
وأوضح باشا ، أن ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات حول نسبة المشاركة في عملية التصويت وأنها سجلت 45% كمؤشرات أولية، يعد استثنائيا، لافتا إلى أن بداية تصويت اليوم كانت ضعيفة إلى متوسطة، ولم يكن من المتوقع أن تزيد النسب بشكل كبير مع انتصاف اليوم، خاصة مع العمل الحزبي على الأرض.
ولفت الباشا ، إلى أنه يتوقع مع استمرار نسب التصويت بما سارت عليه في اليوم الأول والثاني، أنها قد تصل إلى 52 أو 60 % في نهاية اليوم الثالث من عملية التصويت، موضحا أن كثافة التصويت تعود لأسباب داخلية وخارجية، فالخارجية تتمثل في أزمة غزة التي أيقظت الشعور الوطني لدى قطاع كبير من الشباب، لإحساسهم بالخوف على الدولة المصرية كخوف على الوطن.
وأشار الباشا إلى أن فتح المساحة للأحزاب السياسية للعمل خلال الانتخابات الرئاسية، مكنها من الالتحام بالجماهير، قائلاً: علينا الاعتراف بأن لدينا أحزاب قاهرية لا تخرج خارج مقراتها سمحت الانتخابات لها التواصل والتلاحم مع الجماهير، مردفا: الأحزاب تنافست على الأرض في عمليات الحشد، والنواب عيونهم على البرلمان القادم كل نائب عايز يقول هو قدر يحشد قد إيه.
واضاف الباشا رئيس قطاع رجال الاعمال بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية : من اللافت للنظر أن الإعلام ساهم في تغير أفكار الشباب، قائلاً: قابلت شباب قالولنا الإعلام غير في ذهنهم، وده في لقاءات مع الشباب شاعرين أنهم أصحاب قرار وأنهم يجنون ثمار ما يحدث الآن.
وأكد الباشا ، أن الشعب سيختار الرجل الصحيح النزيه الشريف، الذي جعل المواطنين يخرجون بهذه النسب من بيوتهم لاختياره، والذي سيقدم لهم كل ما يطمئنهم، مردفا: أتوقع وصول نسبة التصويت بالانتخابات الرئاسية إلى 60%، وهذا سيكون أبلغ رد على كل ما تم في هذا الوطن، وما يحدث في المحافظات يشير إلى تسهيل رجال الأمن عملية الانتخاب.
فيما وصف الباشا ، نسب مشاركة المواطنين بشكل عام، والعمال بشكل خاص في التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024، بأنها مشرفة جدا، قائلا: هو ده شعب مصر العظيم، كما أنه ليس موقفا غريبا على عمالنا، فدائما يتم المراهنة عليهم في النزول أولا في الانتخابات، نحن فخورون بعمالنا.
وأضاف، أن هناك مشاركة بنسب ملحوظة من المرأة المصرية والعاملة بشكل خاص والشباب، مشيدا بأصحاب المصانع والشركات، لما قدموه من تيسيرات ساهمت بشكل كبير في مشاركة العمال في التصويت بالانتخابات الرئاسية منذ أول أيامها.، داعيًا المواطنين لاستمرار النزول والمشاركة وممارسة حقوقهم السياسية في الإدلاء بالرأي واختيار من يمثلهم.
ويدعو إلى استمرار الصورة الرائعة خلال اليوم الثالث والأخير من التصويت، لاستكمال هذا المشهد المهيب الذي يعكس المظهر الحضاري العظيم الذي يصنعه المصريون بكل ما لديهم من قوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *