فلسطين مرفُوعة، وقُوقِل مَلعُونة، والاحتلال إلى الْفَنَّاءِ والزَوُال
الأديب الكاتب، والباحث الصحفي، والمفكر العربي والإسلامي الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل
رئيس المركز القومي لعلماء فلسطين،
والأستاذ الجامعي غير المتفرغ الأمين العام لاتحاد المثقفين والأدباء والكتاب والعرب فرع فلسطين
عضو مؤسس في الاتحاد الدولي للأدباء والكتاب و للمثقفين العرب
رئيس الهيئة الفلسطينية للاجئين، وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين dr.jamalnahel@gmail.com
آهٍ يا جُرحَ المُكَابِّرْ – وطَّنَيِ ليس بِّحَقيِبة، وأنا لستُ بمسافر، ولا بِمُهاجر؛ آهٍ يا كَبِّرِيَاءِ الجُرح لو مُتَّنَا لحاربت المقابر – فالاِحِتلالُ المتُوحش يَّقُتلُ ثائراً، وفلسطين تُنبثُ ألف ثائرٍ، وثائر ؛؛ فنحنُ الأسياد وهُم العبيد، ونحنُ الكنعانيون شعبُ الجبارين المؤمنين الموُحدين الصامدوُنْ؛ وإن المحتلون المتُصَهَيِنوُن، وَّهَّمُ وكَنمرٌ من وُرق،
وهُمْ زائلُوُنْ، ونحنُ الفلسطينيون من يُولد منا كُل يومٍ شهيدٌ يتلوه شهيد؛؛ وسَنبقي نعيش صُقورا طائرين، ومُحلقين، أو نموت شهُداءً أُسودا شامخين، فكلنا للوطن، فلسطين وكلنا “فلسطينيين”، وبالروح، وبالدم نفديك يا فلسطين.
. يا أرض الإسراءِ، والمعراج، والمحشرِ، والمنشر، والبداية والنهاية – يا فلسطين أنت التي ذُكرتِ في القرآن الكريم، ورفع الله مقامك وقدرك، وأقَامِّكْ،
حتى يوم الوعيد،، فأنتِ يا فلسطينُ الأرضُ المباركة، والمقدسةُ المُطهرةُ الطاهرة، ونحن باقُون هُنا،، صَامدون هُنا،، مُنغرِسُون، فيِها، فَلن نُفرط ولن نخُونْ، ولن نهُون، ولن نلين، ولن نستكين حتى تحريرك يا فلسطين..
ونَحَنُ يا فلسطينُ ملحُ الأرض، وكَجُذور أشجارِ التينِ ، والزَعترِ، والزيتون، والليُمون؛ والزيزفوُن؛ وإن فلسطين من بحرها لنهرها، وكل أقصاها لنا، فوق الأرضِ وتحت العرض وحتى يوم العرض هي لنا فلسطينية كنعانية،
أرض وقفٍ إسلامية عربية؛؛ مِن رفح، وحتى رأس الناقورة لنا ، ونحن الفلسطينيون باقون مُرابطُون فيها، بإرادة، وعزيمة فولاذية وهمة علَّيَة تفوق القمة، والأُمة؛ على الرغم من أنوف أزلام، وأرجاس، وأنجاس عصابة الاحتلال، وخُزعبلات ” خرائط شبكة قُوِقل العنكبوتية السامة المُسَمِّمَة “
ومن إدارة ترامب المتصهينة!؛؛ وإن ما قامت به شركة (جوجل إيرث (Google Eartالأمريكية من جريمة بشعة بإزالة اسم فلسطين من محركات البحث خرائط لديها، ووضعت بدلاً من اسم فلسطين علي الخارطة اسم كيان الاحتلال (إسرائيل)!!؛ وهذا الفعل المُّشِينْ لن يطمس نور القمر
، ولن يغير من الحقائق شيء، فلن يستطيع الغُربال أن يحجب نُور شمس فلسطين!؛ وما فعلوه هو: “تمخض الجبل فولد فأراً” لأنهم والاحتلال لن يطمسوا نور الحقيقة الراسخة الثابتة الخالدة على مر التاريخ والعصور، كرسوخ جبال جرزيم وعيبال في القدس، وهي إن فلسطين أكبر من الجميع،
فهي صُرة الكرة الأرضية، قلب العالم وبوابة الأرض إلى السماء، وهي في التاريخ أقدم من تاريخ ولادة الولايات المتحدة الأمريكية،
ومن الاحتلال وشركة قوقل، وكل ما يحدث من مؤامرات إنما تندرج ضمن المخطط الأمريكي والاحتلال الإسرائيلي لتمرير صفقة القرن ومحاولة شطب الوجود الفلسطيني وتزوير الحقائق والتاريخ!؛؛ ولذلك فإن كل محاولات النيل من حقوق الشعب الفلسطيني ستفشل، وسوف تتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني، ومقاومته ونضالهِ دفاعاً عن حقه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،
وعاصمتها القدس الشريف، وإن سـألوني عن فلسطين أتعشقهــا؟ قلت بِجنون، قالوا أهي جميلة؟، فَقُلت أكثر مما تتصورون، قالوا أين هي؟ قلت في القلب، وبين الجفون، قالوا ما أسمها؟ قلت هي دمي، ولحمي، وعظمي، وروحي، وأنفس من أنفاسي وأنفُسي، وأنفُسنا وهي أنّفَّسُنَا؛ هي أمي إنها فلسـطين،
ومن سواها تستحق أن تكون. وإن التزوير الخطير للحق الفلسطيني، ولفلسطين من قبِل عصابة المحتلين ومعهم المتصهينين الجدد من من الفيس بوك وجوجل وإدارة ترامب ومن لف لفيفهم، لن يغير من الحق شيئاً،
ففلسطين اكبر وأعظم منهم أجمعين، وعليهم التراجع عن هذه الجرائم العنُصرية الخطيرة التي تمس بالحقوق الفلسطينية، وستبقي فلسطين ما بقي الليل والنهار، فهي الأرض المباركة التي سوف ينزل فيها سيدنا عيسى بن مريم -عليه السلام- ويقود جيش المسلمين علي نهج سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وسوف يقتل المسيح الأعور الدجال،
وينادي الحجر على المسلمين لقتل اليهود المختبئين وراءه، ففلسطين تعلو ولا يُعلى عليها والاحتلال تحت النعال وإلى زوال ،