كتبت:وفاءالبسيوني
قصرُ الحمراء يزوره الزوار من جميع انحاء العالم هو قصرٌ أَثري و أهم صروح العمارة الإسلامية المسلوبة”بالاندلس”وتم بناؤه علي مساحه 35 فدان تقريبا وقد استغرق بناؤه أكثر من 150 سنة كما يروي التاريخ
واستخدام العناصر الزُخرفية بتنظيمات هندسية كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية، بل حتى بعض المدائح والأوصاف من نظم الشعراء كابن زمرك، وتحيط بها زخارف من الجص الملون الذي يكسو الجدران، وبلاطات القيشاني الملون ذات النقوش الهندسية، التي تغطي الأجزاء السفلى من الجدران
قصر الحمراءيرفع شعار ادخل بحلم تكلم بعلم تخرح بسلام”لماذا”
لان.قاعة الملوك“يسمعوك”فلا بد ان تتحدث عن التاريخ بشكل لائق،وزين سقف الحنية الوسطى بصور عشرة من ملوك غرناطة تعلوهم العمائم، تعبر ملامحهم عن الوقار والكبرياء. أولهم محمد الغني بالله. وآخرهم السلطان أبو الحسن والد أبي عبد الله. وهناك صور فرسان ومشاهد صيد.ومتزين الملكة،وقاعة الأختين،بهو السفراء،وفناء الريحان الكبير لزرعته الريحان الكثير عند الدخول للقضاء علي اي رائحه كريهه
ويوحد عائله واحده تعيش به بعيدا عن القصر الي اليوم والسياح والاجانب والدخول بالساعه
وتم بناوه في القرن السابع الهجري،انشاه محمد بن محمد الاحمر العالب،ثم أنشأ ولده (محمد) في جوار القصر (مسجداً) قامت محلّه فيما بعد (كنيسة سانتاماريا).
وبالفعل به مجري مائي للوضوء مستقيم وبه فتحات لنزول الشوائب ورواسب المياه لزياده نقاء المياه الي اليوم
وبه زراعات وانواع مختلفه ،وايضا ثمثال ورسم ايادي باللون الاسود لشاعر وشاعره وقصه حب لم تكمتل ولكنها من اشهر قصص الحب بالعالم”
كما قيل التاريخ منحوت علي الثمثال كتابه من الشعر”
قصة حب ولادة بنت المستكفي وابن زيدون
تعتبر قصة ابن زيدون وولادة بنت المستكفي واحدة من أشهر قصص الحب التي خلدها الأدب العربي في العصر الأندلسي
من هؤلاء الشاعرة الأندلسية الشهيرة «ولاَّدة بنت المستكفي». وهي واحدة من النساء النابغات في الشعر والفنون مثل «حُسّانة التميمية» و«أم العلا»، وتبوأت مكانة سامية في مجتمعها وزمانها، وحازت صيتا واسعا بسبب ثقافتها، وجمالها وفتنتها وزينتها
قال عنها «لسان الدين بن الخطيب» شاعر الأندلس ومؤرخها في كتابه الجامع «اللمحة البدرية في الأخبار النصرية»: «.. والأندلسيات جميلات فاتنات، موصوفات باعتدال السِّمن وتنعم الجسوم، واسترسال الشعور، ونقاء الثغور، وطيب الشذا، وخفة الحركات، ونبل الكلام، وحسن المجاورة، وقد بلغن من التفنن في الزينة، والتظاهر بين المصبغات، والتنافس في الذهبيات والديباجات، والتماجن في أشكال الحلى.. إلى غاية بعيدة. فتبصرهن أيام الجمع كأنهن الأزهار المتفتحة
ولدت «ولادة» عام 1001 للميلاد، وعاشت في غرناطة ثراء وبذخ الأميرات
ولها بيتان من الشعر طرزتهما بالذهب على عاتقي ثوبها فكتبت على أحدهما:
أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيها
وكتبت على الآخر:
وأمكن عاشقي من صحن خدي
وأعطى قبلتي من يشتهيها…هكذا كتب علي تمثال.ولاده،و” ابن زيدون” الي اليوم
اترك تعليقاً