قيادات القليوبية: ثورة ٣٠ يونيو غيرت تاريخ العالم

كتب/ محمد صوابى

أكد عدد من قيادات محافظة القليوبية أن ثورة ٣٠ يونيو غيرت تاريخ العالم وأثبتت قوة وصلابة الشعب المصري العظيم.

حيث وجهت الدكتورة جيهان فؤاد المحامية بالاستئناف العالي ومجلس الدولة ومقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية سابقا ورئيس مجلس ادارة جمعية الرائدات للتنمية والتحديث بالقليوبية التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر شعبًا وحكومة وجيشًا وشرطة بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو عام 2013 مؤكدًة أن هذا اليوم الذي خرجت فيه جموع الشعب المصري وتصدرت المرأة المصرية المشهد لحماية الدولة المصرية والحفاظ علي هويتها في سابقة تاريخية مهيبة أذهلت العالم.

وأكدت ان الدولة المصرية استطاعت إعادة تصحيح المسار واستعادة السلطة للشعب مرة أخرى عقب التخلص من حكم جماعة الإخوان الفاشى، وذلك بعد ثورة 30 يونيو عام 2013، بعدما خرجت جموع الشعب فى ثورة شعبية عارمة، وفى يوم الثامن من يونيو عام 2014 تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، لتنطلق الدولة لقفزات غير مسبوقة في كل مجالات التنمية، وانتشرت المشروعات القومية في كل شبر من أرض مصر، واكدت ان المرأة المصرية نالت حقوق لم تحصل عليها منذ اكثر من مائة عام في عهد الرئيسي السيسي، وأكدت بقولها نحن مع الدولة في الحشد والتجييش لصالح الدولة الوطنية والجمهورية الحديدة ومن خلال دور كل منا سنساهم في بناء الانسان وتنميته لندعم القيادة السياسية التي حفرت اسمها بأحرف من نور علي جدران تاريخ مصر ونحن نعيش في امن وامان واستقرار تحت قيادة الزعيم العظيم قائد البلاد.

وقال الدكتور ابراهيم راجح مستشار وزير التعليم العالي الأسبق ومدير إدارة الأزمات والكوارث بجامعة بنها أن احداث ٣٠ يونيو كانت عناية من الله بهذا الشعب، فحفظته من الانقسام وحفظته من الاقتتال وحفظت مصر من المهانة والتفتت كما خُطط لها من قِبل من لا يرجون لنا خيرا او امنا، مضيفا بقوله ثورة ٣٠ يونيو جعلتنا ننظر الى المستقبل الواعد ونشاهد عظمة مصر وهى تسترد مكانتها الاقليمية والعالمية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مضيفا بقوله : نسأل الله ان يحقق لنا ما نصبوا اليه ويحفظ لنا رجالنا الذين يضحون من اجل ان نحيا ويحمون حدودنا ويحفظون ربوعنا ويزرعون ارضنا امنا وسلاما واستقرارا.

وأكد قائلا أن احتفالنا بثورة 30 يونيو هو تاكيد ليوم خروج المصريين لاستعادة مصر من قوى ظلامية حاولت خطف الوطن والذهاب به الى المجهول ف 30 يونيو، و معناه رفض لكل ما هو غريب عن الفكر الوسطى للاسلام ورفض لكل ما هو شاذ من افكار تخطاها الزمن، فيوم 30 يونيو هو يوم التحدى الأكبر في تاريخ مصر الحديث.