كابوس النساء واحلام الرجال Women’s Nightmare And Men’s Dreams
By The Egyptian Writer
Dr. Tarek Radwan Gomaa
يقول العرب الجواب المسكوت خير ،لأنه يلقن السفيه درساً ويجعله عبرة لغيره وقيمته فى فوريته وسرعته فهو يأتى كالقذيفة يسد فم السفيه . وخير ما قيل فى ذلك جواب برنارد شو على كاتب مغرور :”أنا أفضل منك فأنت تكتب بحثاً عن المال، أما أنا فأكتب بحثاً عن الشرف” فأجابه برنارد شو “صدقت كلا منا يبحث عما ينقصه”. وحين قال رجل لبرنارد شو:” أليس الطباخ أنفع للأمة من الشاعر والأديب؟ فقال برنارد شو:” الكلاب تعتقد ذلك. وحين تزوج أعمى من إمرأة فقالت:” لو رأيت بياضى وحسنى لعجبت” فقال :” لو كنتى كما تقولين ما تركك المبصرون لى”.وحين سال ثقيل بشار بن برد قائلاً:” ما أعمى الله رجلاً إلا عوضه فبماذا عوضك؟ فقال:” بأن لا أرى أمثالك”. واقول أنا أن لفظة “أزمة” لنصف مرحلة نفسية وبيولوجية فى منتصف العمر خطأ كبير، فلابد من أننتقى الفاظنا ونحسن تشخيصنا.
يقول تعالى: (إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ”) [الأحقاف: 15[
فأزمة منتصف العمر تناولتها العديد من الأبحاث الإجتماعية الأجنبية فهي حقيقة علمية تدرس في الجامعات ويتناولها علماء الإجتماع وعلماء النفس على قدر كبير من الإهتمام والجدية ،في حين يقتصر الحديث عنها في المجتمع العربى بنوع من السخرية والإستهتار والإستهزاء ونعت الرجال بالخيانة، في حين أن أزمة منتصف العمر لا تخص الرجال فقط بل تصيب النساء أيضا لكن المرأة ولحسن حظها تتجاوزها بكل مرونة لأنها شخص منفتح في مشاعره وعادة ما تبوح برغباتها ومشاعرها للمقربين منها مما يخفف عنها حدة الأزمة.
وهنا تتسأل أحد النساء :”لماذا المرأة دائماً مطالبة أن تتزين للرجل وأن تجذبه لها؟ لماذا لا يتزين الرجل لزوجته ويحاول بشتى الطرق أن يجذبها له؟ لماذا يتهم الزوج زوجته بالبرود ولا يحاسب نفسه على فتور عواطفه وعدم إجهاد نفسه في إعادة العلاقة إلى سابق عهدها؟ ويختلف مع ما سبق الشاعر الرقيق فاروق جويدة الذي يرى أن منتصف العمر بين الزوجين مثل أول العمر ومثل آخره، ففي كل المراحل فإن أهم ما يجمع الزوجين هو (التفاهم).
علامات أزمة منتصف العمر عند المرأة
أوضحت إحدى الدراسات أن المرأة التي تتجاوز حدود الأربعين من العمر تشعر بعدة علامات تدل على معاناتها من أزمة منتصف العمر، ومن أهمها شعورها بأنها لم تعد مفيدة كأنثى بحيث يصبح الاكتئاب أحياناً قريباً جداً منها؛ بسبب القلق المتواصل حول مظهرها وأنوثتها وميلها إلى تغيير عملها ضمن فترات زمنية متقاربة؛ لإيجاد بيئة خالية من الإنتقادات حول عمر المرأة وضعفها في اتخاذ القرارات، وترددها حول أمور الحياة، وخوفها الشديد من الوحدة.
أكدت الدراسة أنه بعكس الرجل، فإن المرأة تشعر بأزمة منتصف العمر منذ بلوغها سن الثلاثين؛ لأن مخيلتها الخصبة تجعلها تستبق التفكير في بعض الأمور المستقبلية،كالموت والمرض والتفكير في مستقبل الأولاد خاصة إذا أنجبت في سن متاخرة ، فينتابها شعور بأنها لن تعيش إلى غاية أن ترى أطفالها كبارا.أوضحت الدراسة أن العوامل المشتركة بين الرجل والمرأة في أزمة منتصف العمر هي شراء الملابس الجديدة بكثرة، وتغيير المظهر الخارجي باستمرار بشكل لا يعطي الانطباع بكبر السن.
ما هي أزمة منتصف العمر للرجال وكيف تتعامل معها الزوجة؟
لذلك نجد تفكير الفتيات بعدم الإرتباط برجل يقاربهن سنا، فتفضلن رجالاً يكبروهن بعقد من الزمن للإعتقاد السائد أن “المرأة تكبر قبل الرجل”. ويقدم علماء النفس بعض النصائح خاصة للزوجة أن لا تدع هذه الأزمة تدمر حياتها وحياة أسرتها، فهي شيء طبيعي عند معظم الرجال، لكن عليها بالإنتباه من نفسها وحياتها لتبقى متألقة خلال الأزمة، حيث يجنح الرجال في هذه الفترة من العمر للتعرف علي أخريات سواء من العمل أو شبكات التواصل الاجتماعي ،فعلى المرأة الكثير من الصبر والتفهم وعدم التسرع في الانفصال.ومن جهته، قال الدكتور محمد القوصي، استاذ تطوير الذات، إن من أسباب أزمة منتصف العمر؛ انشغال الإنسان بتلبية متطلبات الحياة، متناسيا نفسه وتحقيق ما يريده.
وتروي مجلة نيويوركر الأمريكية تجربة فيلسوفٍ معاصرٍ عانى من“أزمة منتصف العمر” رغم مكانته المرموقة في المجتمع، كان “كيران سيتيا” أستاذ فلسفةٍ ناجحًا في جامعة بيتسبرغ الأمريكية، مؤلف للعديد من الكتب، أبرزها “المعرفة العملية”، و”معرفة الصواب من الخطأ”. وفي سنّ الخامسة والثلاثين، بدأ يمر بأزمة منتصف العمر، وأصبح فجأة غير راضٍ عن حياته على الإطلاق. تبادر إلى ذهنهِ الكثيرُ من الأسئلة: ما هو الهدف من الحياة؟ وكيف ستنتهي الأمور؟ فلم يجد سوى إجابة واحدة: إنّ الحياة بلا هدفٍ، وعديمة الجدوى، وستنتهي على نحوٍ سيء. وبعد صراعٍ طويل مع الذات، تمكّن “سيتيا” من النجاة، واستجاب بشكلٍ مثمر لهذه الأزمة، وقام بتأليف كتابٍ يحمل عنوان “منتصف العمر: دليلٌ فلسفيّ”، يختبر فيه صراعه المرير وأسرار تجربته.
وجد “سيتيا” أن تاريخ أزمة منتصف العمر طويلٌ وقصيرٌ في آنٍ واحد. وجد “سيتيا” أن “دانتي” كان في سنّ الخامسة والثلاثين حين كتب “إنني في منتصف الطريق في رحلة الحياة، وجدت نفسي في الغابات الداكنة، وفقدت الطريق الصواب”.
وتؤكد عالمة النفس الأمريكية “غيل شيهي” أن السنوات من 35 إلى 39 هي سنوات الكفر بالنسبة للنساء، وهذا ما يفسر رغبتهن في استعادة أوهام مظهر الشباب، والحُب الرومانسيّ”.
وتؤكد أبحاث أخرى أن الرضى عن الحياة يتخذ شكل حرف U؛ إذ نكون الأسعد في مرحلتي الصِغر والكِبر، والأتعس في المرحلة الوسطى. وهنالك أبحاث أجريت على القردة، يؤكد فيها علماء الحيوان أنها تشعر بالحزن في منتصف عمرها . يقول “سيتيا” إن “ما يحدث في منتصف العمر شيءٌ بغيض، إذ نغرق في هذه الأزمة برغم صحتنا وعملنا وتواجدنا بين آبائنا وأبنائنا”. وسرد سيتيا في كتابه عددًا من الفِخاخ الفكرية التي يسقط فيها متزنو العقل، وحتى الفلاسفة والعظماء.على سبيل المثال، ينتاب الناس في منتصف أعمارهم شعور بالحنين، واللهفة إلى العودة للماضي من أجل الاختيار. يشرح “سيتيا” عيوب هذا النوع من التفكير بدقةٍ فلسفيةٍ متناهية، حين يقول في كتابه: “هنالك قيمةٌ حصريةٌ في كلّ خيار، فلو عدت بالزمن إلى الوراء، وأتيحت لك فرصة اختيار شيء آخر مغايرٌ لما أنت عليه الآن، فستفقد شيئًا ثمينًا لن تحصل عليه كما حظيت به اليوم”. ويضرب مثالًا حيًا بالقول: “لو اخترت زوجة غير زوجتك الحالية، فربما لن تكون أفضل منها، وربما كانت عقيمة، وحينها، ستفقد شيئًا أكثر قيمة، مثل الأبناء”.
فهي أزمة نفسية سلوكية اجتماعية تعصف بكثير من الأزواج؛ وذلك بتأثير بعض الظروف البيئية والشخصية التي تساعد على ظهورها؛ كالانشغال الدائم في مرحلة الشباب، والحرمان من المتع المباحة، مع ضياع الهوية في فترة المراهقة، والمعاناة من الحرمان العاطفي. فضلاً عن الشعور بضياع العمر، دون تحقيق أهداف مثمرة. بالإضافة إلى وجود المشكلات الزوجية المتكررة والتي تُحدث شرخاً في العلاقة الزوجية، ونضوباً في العاطفة بين الزوجين، والكثير من الملل والرتابة في حياتهما.
فينطلق الزوج نحو تغيير حياته ونفسه، في محاولة لإعلان القوة والرجولة، وأنه مازال يحتل قلب الكثيرات؛ لأنه مازال شاباً لا يعيبه غزو اللون الأبيض لشعره. خاصة مع دعم المجتمع لذكوريته، بأن أربعينيته هي نضجه وشبابه. بينما هي هرم وذبول زوجته. لذا فهو يستحق أن يعيش شبابه من جديد بكل تفاصيله مع زوجة صغيرة تجدد حياته. مما يتطلب ذلك تغيير المظهر؛ ليواكب التطلعات الجديدة؛ فتبدأ المنافسة بينه وبين مراهقة ولده في اللباس والسلوك والمظهر.
فالمرأة بحكم فطرة الأمومة تُكرس أولوياتها للأبناء. فيكثر الانشغال بهم وبمشكلاتهم، وقد يصل إلى درجة الإغراق بالنفس في متطلباتهم؛ مما يشغلها عن نفسها لفترة طويلة. وعندما تصل لمنتصف العمر، غالباً ما تبدو وكأنها استيقظت من غفلة طويلة عن ذاتها. فتتساءل من أنا الآن؟ وكيف مر العمر سريعاً؟ وكيف كنت؟ وماذا حققت؟
فتنظر المرأة لما حققته من أهداف وإنجازات. إن رضيت عنه، فقد اطمأنت وزادت السعي لذاتها.وإن لم ترضى عن مسيرتها السابقة، أدخلت نفسها في دائرة الحزن واللوم والتحسر. فتصبح متقلبة المزاج، سريعة الملل والعصبية، تبحث عن أي شيء يشعرها بالأهمية؛ حتى لو كان في لفت أنظار من حولها، بملابس لا تتناسب مع مرحلتها العمرية. وتبدأ بتغيير مظهرها بطريقة تلفت النظر إليها، فترتدي ما تجاهلته سابقاً في صباها، لتبدو أكثر شباباً وجاذبية.
إن الحديث عن الوقاية، حديث يمتد من جذور تكوين الشخصية في كلا الزوجين في مرحلة المراهقة الأولى بالبناء النفسي المشبع بالعاطفة الأسرية، والموجه بشكل سليم نحو بناء أهداف متتابعة، تتوافق مع كل مرحلة عمرية، ونضج نفسي وجسدي، وهذه الأهداف تتماشى مع الترفيه المباح؛ ليكون الإنجاز ملموساً ومشبعاً ومستمراً. مع سؤال الزوجين نفسهما في شبابهما قبل حلول منتصف العمر:بمعنى ما الأهداف التي نطمح لتحقيقها، لتشعرنا بالاستقرار النفسي في منتصف العمر؟
فوعي كلا الزوجين واستبصارهما لمرحلة منتصف العمر مع إحياء العاطفة بينهما، وتقبل ما يعانيه الزوج الآخر، باحتواء واهتمام وإحاطته بعناية، يعطي الإشباع العاطفي، والاهتمام الذي يذيب الحواجز بينهما، ويحول مرحلة منتصف العمر من أزمة، إلى مرحلة نضج وبداية حياة جديدة بينهما.فبداخل كل منا طفل صغير، يحب الحنان، ويعشق الاهتمام مهما تقدم به العمر.وبداخلنا أيضاً مراهق، يعشق الحرية، والهروب من المسؤولية لبعض الوقت.فمتى أشبعنا حاجة طفولة ذواتنا. وانطلاقة المراهق بداخلنا، فإن منتصف العمر يصبح نضجاً لا أزمة، ونسير نحو تقدم العمر بسلام .
أفعال غريبة حب ، توتر ، ملابس لا تتناسب مع رجل فى الأربعين فما فوق ، رغبة فى الزوج مرة آخرى ، أحساس بأن الشباب قد سُرق منه وهو لم يشعر .. كلها أفعال تنم عن أزمة حقيقية يعانى منها رجل فى الأربعين من عمره .
إذاً فلماذا يراهق الأربعينى رغم أكتمال نضجه ؟ تؤكد الدراسات أن 25% من الرجال يعانون من أزمة المراهقة المتأخرة وقد يعود هذا لعدة أسباب على سبيل المثال:
1- أنعدام التفاهم وعدم وجود لغة حوار بين الزوجين.
2- عدم التوافق الثقافي والاجتماعي والفكري مع الزوجة.
3- روتين الحياة والملل وشعوره باليأس والإحباط.
4- البرود العاطفيّ بين الزوجين وأفتقاد الرجل للحب والدلال.
5- ثقافة المجتمع العربي التى حددت للمرأة سن لليأس وللرجل سن للنضوج.
6- عدم توفر الزوجة الصديقة التي تشاركه أحلامه وهواياته وتوفر له الأمان والاستقرار النفسى.
7- قد يصاب الزوج ببعض الأمراض المزمنة مثل: السكر، والضغط، وأمراض البروستاتا، وقد يعاني من بعض الضغوط النفسيّة والعصبيّة فيرغب بتأكيد أنه مازال بكامل الصحة والعافية.
8- الإستقرار المادى.
لعلاج هذه المرحلة:
1- حاولى التقرب من زوجك ومساعدته فى تخطى هذه الأزمة .
2- قومى بدعوته للخروج والتنزه بعيدا عن جو المنزل.
3- حاولى أن تستمعى إليه أكثر من أن تتحدثى أجعليه يشاركك همومه وأفكاره.
4- أدعيه لمشاهدة فيلم رومانسى أو اللعب ولا تتعللى بالسن وقيوده .
5-أحيانا بعض الكلمات الرقيقة قد تفيد مثلا قولى له (أتعلم أنك كلما كبرت كلما أزددت روعة) .. (مازلت أزداد أعجابا بك كما كنت فى السابق).. (كل شئ يتغير بمرور الوقت إلا أنت تتغير من رائع إلى أروع) وهكذا .
تضيف الدكتورة ألفت السبع قائلة: هذه السن هي حصاد ما زرعته المرأة في سنوات عمرها السابقة من علم ينفعها، وعمل يدعمها، وتربية صالحة لأولادها، يساندونها ويملأون عليها حياتها.. أما من فشلت في هذه الأمور لأي ظرف من الظروف، فهذه المرأة هي التي يمكن أن تعاني من الحرمان من جو أسري سليم، أو من العزلة الاجتماعية، أو الوحدة، أو التقاعد المبكر وكل هذه الأمور هي التي يمكن أن تسبب لها ما يمكن أن نطلق عليه تجاوزاً (أزمة منتصف العمر). رغم أن المرأة بيولوجيا في مقدورها أن تعطي عاطفيا وجسمانيا حتى سن الستين عكس ما يتصور الكثيرون عن الخرافة المسماة (سن اليأس)
ويشيرالدكتور محمد منصور أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس إلى التربية الخاطئة التي ينشأ عليها المجتمع العربي، ونظرته إلى سن المرأة بعد الأربعين بأنها امرأة متقدمة في العمر، في حين أنه سن النضج والعقل والحيوية أيضاً، وينظر للرجل في سن الخمسين على أنه (كبر) ولا يحق له أن يظهر احتياجات جسدية أو نفسية، فالاستمتاع بالحياة ليس مقصوراً على متعة الجسد كما يتصور البعض، فحقيقة المتعة والسعادة هي التوافق والاستقرار الذي يولد المحبة وإسعاد الطرف الآخر.
ويقدم الدكتور فتحي طمارة أستاذ الباطنة والقلب.. روشتة طبية للمرأة في منتصف العمر يقدمها أستاذ الباطنة والقلب، ويقول إن هذه الروشتة ضرورية حتى يمكن أن تتجاوب الزوجة مع زوجها في هذه السن التي قد يزيد فيها الاحتياج الجسدي عند الرجل، ويقل بصورة كبيرة عند المرأة، وتلك المعادلة هي سبب الأزمة، لهذا يجب على المرأة من سن الخامسة والأربعين أن تمارس نشاطاً رياضياً وتخفف وزنها قدر الإمكان، وأن تمارس أيضاً نشاطاً ثقافياً واجتماعياً، وإذا كانت لا تعمل أو لديها وقت فراغ عليها أن تقضيه في عمل اجتماعي وخيري نافع في رعاية المسنين، أو أطفال يتامى، أو مرضى.. إلى آخره حتى تشعر باستمرار الحياة وبدورها الفاعل فضلاً عن تجديد نشاطها وحيويتها وإضفاء روح الشباب على شخصيتها.
وتشمل أعراض هذا السن شعور المرأة بالهبات الحرارية والعرق ليلاً والإصابة بالقلق والإكتئاب، وتغيرات في المزاج والتململ، وهشاشة العظام، وانعدام الرغبة الجنسية، وجفاف المهبل، والإصابة بالأمراض الفطرية والالتهابات المهبلية، وتنتج هذه الأعراض عن نقص هورمون الاستروجين ويؤدي إلى زيادة العصبية وزيادة الانفعالات فتقل قدرة السيدة على تحمل الضغوط النفسية وتتعامل معها بانفعال شديد وتتعصب من أي انفعال ولو بسيط من أولادها أو زوجها عكس ما كان يحدث من قبل وأيضا تصبح كثيرة الشجار مع أولادها ويرتفع صوتها عند أي انفعال وتصبح انفعالاتها شديدة لدرجة لا تتناسب مع رد فعل الحدث وقد تصل إلى استخدامها العنف مع أولادها وإيذائهم من غير أن تشعر.وأخيرا يمكننا تجنّب أزمات منتصف العمر من خلال موازنة توقعاتنا.