كلنا متكاتفين معك سيدي الرئيس .
كلنا متكاتفين معك سيدي الرئيس .
كتب : وائل عباس
لو كنت من الذين حالفهم الحظ وكنت من بين الحضور أمس بأستاد القاهرة الدولي ؛ كانت سترى عينيك وستسمع أذنيك ويستقر فى قلبك جيدا أن الرئيس ” عبدالفتاح السيسي ” ليس مجرد رئيس تقلد زمام الأمور ؛ ولا مجرد حاكم عادى أنتقلت إليه مقاليد الحكم نتيجة ما آلت إليه البلاد في ظل نظام بائد .
لقد كانت المبادرة أمس أشبه بمظاهرة شعبية حاشدة لتأييد هذا الرجل الشجاع ؛ كان الأستاد على بكرة أبيه ومنذ الصباح الباكر يستقبل الوفود التى أتت من كل ربوع مصر ؛ لتعلن دعمها لشخص السيد الرئيس فى صورة المبادرة التى أطلقها سيادته والتى دعى فيها للتكاتف والألتحام للخروج من الأزمات ؛ لقد أتى الشعب المصري العظيم من القرى والنجوع قبل أن يأتى من المدن والمحافظات ؛ أتى من أقصى الصعيد حيث الجنوب ؛ ومن الغرب حيث السلوم ومطروح ؛ ومن قلب سيناء حيث أرض الفيروز .
جاء الشعب المصري العظيم ليقطع السنة المغرضين والمشككين في دعم الشعب المصري لقائده ورئيسه ؛ جاء الشعب المصري العظيم ليعلنها مدوية أننا سنتخطى كل هذه الأزمات طالما نحن فى تكاتف وترابط ؛ جاء ليعلن أن سفينة الوطن ستصل إلى بر الأمان طالما كنا على قلب رجل واحد .
وبروح الأب الذى كان لزاما عليه أن يلتقى بأسرته ؛ وواجب عليه أن يبسط لهم جناح الود والرحمة ؛ وهو الذى لطالما أوجعته معاناة شعبه وخاصة الضعفاء منهم .
وكانت الأيام المباركة التى يمر بها الوطن هى أحدى الدوافع التي دعت لهذه المبادرة والتى شاركت فيها مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني وبالتعاون مع رئاسة الجمهورية لتوزيع ” كرتونة رمضانية ” لأكثر الأسر احتياجا من أبناء الشعب المصري ؛ وتشجيعا لأهل الخير وذوى المقدرة على التكاتف مع أبناء هذا الشعب ؛ يكون السيد الرئيس قد ضرب مثالا حيا للأنسانية ؛ وقطع طريق المغرضين الذين حاولوا جاهدين أن يصوروا للعالم أن هناك فجوة بين الحاكم وشعبه ؛ ويكون قد اوصد الباب فى وجه المغرضين والخونة والعملاء وداعميهم .
اخيرا يجب أن نوجه الشكر للشعب المصري العظيم ولقيادته الرشيدة ولكل الجمعيات والمؤسسات والأحزاب التى شاركت في هذه التظاهرة الوطنية الحاشدة .
حفظ الله مصر قيادة وشعبا