كيف نتعامل مع أنواع التلعثم!

كيف نتعامل مع أنواع التلعثم!

بقلم د.مي خفاجة .

ان التلعثم عند الأطفال أصبحت مشكلة يعاني منها العديد من الأسر ، وخصوصا تظهر عند الأطفال بسبب توحدهم حول وسائل الاعلام أو الالعاب الالكترونية الحديثة، فقدرة الأطفال تختلف من طفل إلي آخر ونمو المراحل النمائية تختلف من مرحلة لآخري فبعض الأطفال يتأخرون في نطق الكلام بطريقة صحيحة ، لذا سوف نتناول تعريف التلعثم ، أسبابه ، الاضطرابات الناتجة عنه ، أنواعه ، الطرق الايجابية لعلاجه . تعريف التلعثم عند الأطفال :يقصد بها عجز الطفل عن استدعاء الكلمات التي يحتاجونها للتعبير عن أفكارهم ،لذا فيتلكئون في اخراج الحروف أو الكلمات أو تكملة الجمل بطريقة صحيحة . أسباب التلعثم عند الأطفال : تتمثل في (اختلال الجهاز العصبي المركزي ، اختلال أربطة اللسان ، الشفة الأرنبية ، تلف المخ ، النزيف ، الصدمات الانفعالية أو النفسية ، الشعور بالنقص ، الضعف العقلي ، اصابة المراكز الكلامية بالمخ ، صعوبات التعلم ، السخرية علي الأطفال ، توحد الأطفال مع التليفزيون أو التاب والألعاب الالكترونية ، العزلة الاجتماعية ، التربية الاعتمادية للطفل ،المشاكل الأسرية للوالدين ، الانفصال يؤثر علي الابناء ، تعود الطفل علي نطق الكلام بطريقة غير صحيحة منذ الصغر (مثل سبيشي بدلا من شيبسي فهنا بدل حرف السين بالشين ويتنتج عنها ابدال الحروف)) . المشاكل الناجمة عن التلعثم : تتمثل في (اضطرابات القلق ، الارتباك ، الشعور بالنقص ، التوحد ، اضطراب الانتباه ، فرط النشاط ، عدم القدرة علي التوافق أو التكيف ، الصراع ، القلق النفسي ، عدم الشعور بالطمأنينة ، المخاوف ، الوسواس القهري ، ضعف الثقة بالنفس) . أنواع التلعثم عند الأطفال : تتمثل في (اللجلجة ، التأتأة ، التهتهة ، الحذف ، الاضافة ، الخمخمة ، اللدغة) . الطرق الإيجابية لعلاج التلعثم عند الأطفال : تتمثل في ( تقليل التوتر النفسي عند الطفل ، عدم اساءة المعاملة للوالدين ، جلسات التخاطب للأطفال لتحسين اللغة ، تحفيظ الأطفال للقرآن الكريم ، ممارسة الأنشطة الرياضية ،تعويد الطفل علي النطق السليم منذ الصغر ، التدعيم الايجابي للطفل عند النطق الصحيح ، العلاج الطبي للطفل اذا كان اللسان مربوط ، برامج تعديل اللغة والسلوك من قبل الاخصائي النفسي ، اعطاء الطفل حرية التعبير الشفهي والكتابي مع تصحيح الأخطاء له من قبل الوالدين أو المدرسين ، اتاحة فرصة التفاعل الاجتماعي للطفل ، اشتراك الطفل في الأنشطة الجماعية ، عدم التفرقة بين الأبناء ، عدم التدليل أو الاهمال الزائد للأطفال ، عدم إعطاء الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب المعالج ، التغذية السليمة للطفل ، قضاء الوالدين وقت مناسب مع أولادهم لتوجيههم ، مناقشة الأفكار الخاطئة للطفل مع تصحيحها).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *